يساعد الآباء أطفالهم كثيرًا، و لكن المهم هو مساعدتهم على النمو واكتساب خبراتهم الخاصة، ومن المهم عدم المبالغة في ذلك، حتى لا تتأثر شخصية الطفل.
ولتربية أطفالك بطريقة سليمة، حذر موقع "برايت سايد" من بعض الأشياء التي لا يجب عليك فعلها من أجل أطفالك، ويجب وضع هذه الأشياء في الاعتبار:
1. التحدث نيابة عنهم
كل شيء يبدأ بتلك اللحظات السعيدة عندما يُسأل طفل صغير، "ما اسمك؟" وتبدأين فى الرد بسرعة باسمه بدلًا منه، سيكون من الجيد أن تنتهي هذه العادة بمجرد أن يتعلم الطفل الكلام، واعطى طفلك الفرصة للإجابة عن نفسه، يمكنك فقط إعطاء تلميح لطفلك حول ما سيقوله إذا طلب منك ذلك، وفي المرة القادمة عندما تريدين التحدث نيابة عن طفلك، حاولى أن توقفى نفسك، ودعيه يتحدث عن نفسه.
التحدث نيابة عنهم
2. تساعديهم كثيرًا
يمكن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و3 أعوام ارتداء وخلع ملابس مختلفة بأنفسهم، وغسل الأكواب، ووضع الملابس المتسخة في الغسالة، وفي هذا العمر، يريد الأطفال حقًا القيام بذلك بأنفسهم.
فى الكثير من الأحيان تدعم الأمهات هذا السلوك بالحجج "لا يمكنه فعل ذلك" مثل إطعامهم، ولا تسمحين لهم بالقيام بذلك بأنفسهم، ولا تسمحين لهم بالتجربة، وفي وقت لاحق، تفاجأين عندما يكون ابنك غير مرتب أو لا يريد مساعدة والدته، دعى طفلك يفعل أكبر قدر ممكن من تلقاء نفسه.
مساعدتهم فى كل شىء
3. عد أموالهم
في حياة كل طفل، تأتي لحظة يكون فيها لديه مصروف الجيب الخاص به، وما لا يجب عليك فعله هو استجواب الأطفال ومحاولة معرفة مقدار الأموال المتبقية لديه، وأسوأ شيء يمكنك القيام به هو فحص حقائبه أو جيوبه، فهذا يقتل الثقة على الفور، فقط علمى أطفالك أن يكونوا ناجحين ماليًا، ودعيهم يفعلون ما يريدون بأموالهم.
عد أموالهم
4. اختيار هداياهم
عندما يستطيع الطفل التحدث بالفعل، يكون له الحق في اختيار ما يريده كهدايا، وليس من الضروري أن تكون تي شيرت آخر أو لعبة من المفترض أن تطورهم تربوياً.
بالطبع ليس من الممكن دائمًا السماح لهم بالاختيار، ولكنه يعلم الأطفال أهم شيء، وهو القدرة على الاختيار واتخاذ القرارات ومواجهة العواقب، مثل هذه المهارات لا يمكن أن تؤذي أبدًا في حياة البالغين.
أختيار هداياهم
5.التطفل على حياتهم الشخصية
هذا ينطبق بشكل خاص على آباء المراهقين، فللأطفال أصدقاءهم، واستجوابهم بشأن أمورهم الخاصة تجعل طفلك منزعج، وتأكدى أنه سيشارك العديد من الأطفال مثل هذه الأشياء الشخصية مع والديهم من تلقاء نفسهم إذا شعروا بالأمان.
وبدلاً من استجواب طفلك، اتركى له مساحة خاصة به، و لا تطرحين الكثير من الأسئلة إذا رأيت أنه لا يريد مشاركة التفاصيل.
التطفل
