إحياء المحاصيل المنسية.. حكاية قرية بالشرقية حاربت البطالة بـ"اللوف".. لايف

السبت، 21 أغسطس 2021 03:01 م
إحياء المحاصيل المنسية.. حكاية قرية بالشرقية حاربت البطالة بـ"اللوف".. لايف محصول اللوف بمحافظة الشرقية
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم تليفزيون "اليوم السابع"، بثا مباشرا عن زراعة محصول اللوف بمحافظة الشرقية، الذى أصبح من الزراعات المربحة والمجدية وحرص المزارع الشرقاوى على زراعته بكثرة الفترة الأخيرة.

وقال المهندس "قطب عبد السميع عيسى" مدير الإدارة الزراعية بمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، إن زراعة اللوف أصبحت متواجدة بأرض بلبيس ، وكانت من الزراعات المنسية فى السنوات الماضية، الفترة الأخيرة كثرت زراعتها تحديدا بقرى أنشاص الرمل والزوامل وأرملة بمساحة 200 فدان.

وأردف أن المزارع اتجه لزراعة اللوف لكونه محصول مثمر زراعة الفدان فى العام الأول تتكلف من 40 إلى 45 ألف جنيه، وبعد ذلك تقل التكلفة لوجود الحوامل والأخشاب، وبعد ذلك التكلفة تكون منحصرة فى التقاوى والأسمدة

وقال المزارع "على السيد عبد العزيز" إنه بدأ منذ 5 سنوات فى زراعة محصول اللوف لكونه محصول مربح ويبدأ فى زراعته من منتصف شهر مارس ويستمر حتى نهاية شهر ديسمبر، ويبدأ فى الحصاد   فى شهر أغسطس.

وفيما يتعلق بأصناف اللوف، قال المهندس "صبحي  حودة حسين" مدير الجمعية الزراعية بالكفر القديم، أنها تضم اللوف الافرنجي المتميز بكيزانه كبيرة الحجم، بينما يتميز اللوف البلدي بكيزانه اصغر حجما من الافرنجي أليافه متماسكة، موضحا أنه يتابع مع المزارع من فترة الزراعة حتى الحصاد.

وقال العميد  ممدوح خشنية صاحب مزرعة لوف إنه كان يزرع محاصيل تقليدية عادية، وهذا العام بدأ يفكر فى زراعة اللوف، فهو زراعة متواجدة فى مصر فترة الفراعنة، وفى الفترة الحالية بدأ فى زراعته لتوفير المياه، ولكونه مثمر وعمالته سهلة، يحصل العامل على 100 جنيه يوميا فترة الحصاد، موضحا أن  التربة المناسبة لزراعته هي جميع أنواع الأراضي الصالحة للزراعة الخالية من الملوحة الجيدة الصرف كما يمكن زراعته بالأراضى الرملية المستصلحة مع الاهتمام بعمليات الصرف والتسميد، ويتم زراعته بالبذرة في المشتل في النصف الاول من شهر مارس ويستمر حتى نهايته ويجب ألا تتأخر في الزراعة حيث أن المحصول الناتج من الزراعة المتأخرة لا يباع بأسعار مجزية، موضحا أنه محصول مربح و موفر للمياه ويجلب عملة صعبة للبلاد بتصديره للخارج.

 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة