تُظهر خريطة جديدة المكان الذي اصطدمت فيه مئات الكرات النارية، وهى عبارة عن نيزك لامع بشكل غير عادي يمكن أن يتوهج أكثر من كوكب الزهرة، بالغلاف الجوي للأرض في آخر 33 عامًا، حيث جمع مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض (CNEOS) في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا بيانات من عام 1988 حتى عام 2021 عن الكرات النارية التي اكتشفتها أجهزة الاستشعار الحكومية.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تُظهر خريطة العالم نقاطًا، تتراوح في أربعة أحجام وألوان مختلفة، تتناسب مع طاقة التأثير (الحركية) لكل كرة نارية، إجمالي الطاقة التي جلبها النيزك إلى الغلاف الجوي بسبب سرعته.
ويستخدم العلماء الطاقة الحركية المنبعثة من كرة النار والموجات الصوتية والطاقة بأطوال موجية أخرى لتحديد الحجم حتى قبل دخولها الغلاف الجوي للأرض.
ساعد استخدام مثل هذه الحسابات العلماء في تحديد نيزك الكرة النارية الذي سقط فوق تشيليابينسك بروسيا في 15 فبراير 2013، بقياس 65 قدمًا، وهو أكبر نيزك يظهر على الخريطة.
انفجرت كرة النار هذه فوق جبال الأورال، مما تسبب في موجة اهتزازية حطمت النوافذ وألحقت أضرارًا بالمباني وجرحت 1600 شخص.
تحطم النيزك إلى أجزاء متعددة أثناء دخوله الغلاف الجوي، مما أدى إلى نثر الحطام وخلق موجة صدمية تقدر بقوة 20 قنبلة هيروشيما الذرية.
وسقطت ثاني أكبر مجموعة من الكرات النارية الموضحة على الخريطة في المقام الأول حول المحيط الهادئ والبلدان المجاورة، مثل فيجي والجزر الأخرى المحيطة بآسيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة