قالت صحيفة "أو جلوبو" البرازيلية أن السلطات البرازيلية تفتح تحقيق حول تحايل برازيلى على الضوابط من أجل تلقى خمس جرعات من ثلاثة لقاحات مختلفة ضد كورونا فى غضون 10 أسابيع.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه سيتعين على هذا البرازيلى أن يشرح للسلطات البرازيلية كيف أمكنه من التحايل على الضوابط الموضوعة من أجل تلقى هذه الجرعات خلال التحقيق.
بين 12 مايو و21 يوليو، أخذ الشخص جرعتين من ثلاثة لقاحات وكان حصل على بطاقة التطعيم الرقمية الخاصة به، وللتحصين، يجب أن يكون الأشخاص من السن الذى يحدده التقويم البلدى، وأن يقدموا وثيقة هوية مسجلة فى نظام وزارة الصحة، وللحصول على الجرعة الثانية، يجب إبراز شهادة حصولهم على الأولى.
وأشار مكتب رئيس البلدية إلى أن الرجل توجه لثلاث مراكز صحية مختلفة، كان من الممكن أن يستغل فيها لحظات فشل فى النظام الإلكترونى لتلقى الجرعات التى لا تناسبه، بحسب بوابة G1 الإخبارية.
ولا تزال وزارة الصحة تحقق فى الظروف، لكنها أفادت بأنها ستقيم "الإجراءات ذات الصلة" ضد "بنتافاكونادو"، الذى تم اكتشافه عندما كان يحاول تلقى جرعته السادسة فى 16 أغسطس، يتم التحقيق أيضًا فى حالة وجود حالات مماثلة، لدى البرازيل التزام كبير ببرامج اللقاحات الخاصة بها، وهو أمر تم الحفاظ عليه خلال حملة كورونا الحالية.
أبلغت عدة ولايات فى البرازيل عن عدم وجود أجهزة تحصين للامتثال للجدول الزمنى الذى وضعته وزارة الصحة، وعلقت ريو دى جانيرو حملتها عدة مرات بسبب نقص الجرعات.
ومن بين 212 مليون برازيلى، تلقى 58% جرعة واحدة على الأقل و25% على الثانية، كما اضطرت السلطات إلى اتخاذ تدابير لمنع من يسمون "سقاة اللقاح"، الذين يجوبون الوحدات الصحية بحثًا عن جهاز التحصين الذى يختارونه.
فى يونيو، انتقد عمد ريو دى جانيرو، إدواردو بايس هؤلاء "السقاة"، الذين تناول بعضهم جرعة ثالثة، وقال: "هذه جريمة، هذه هى الاحتيال".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة