كشفت صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية، إن الملكة إليزابيث ستسمح للأمير أندرو، دوق يورك بالبقاء عقيدًا فى حرس جرينادير على الرغم من أنه على الأرجح لن يعود إلى واجباته العامة بعد اتهامات بالاعتداء الجنسى ضده.
وبحسب ما ورد أعلنت الملكة أنها ستسمح لابنها دوق يورك، 61 عامًا، بالبقاء فى منصبه الفخرى على الرغم من المزاعم التى ينفيها. لكن يخشى قادة الجيش من أن عدم قدرته على أداء الواجبات العامة سوف تحرج القوات.
وقال مصدر عسكرى كبير لصحيفة التايمز: " أبلغت الملكة الفوج أنها تريد بقاء دوق يورك فى منصب كولونيل والشعور هو أن لا أحد يريد أن يفعل أى شيء يمكن أن يثير غضبها...كيف يمكن أن يكون لديك عقيد لا يمكنه أداء الدور؟، لا يمكن أن يكون لديك عقيد لا يستطيع القيام بالواجبات العامة.
وأوضحت الصحيفة أن الأمير أندرو احتفظ أيضًا بألقاب فخرية أخرى بما فى ذلك، العقيد العام لفوج يوركشاير، وفى سلاح الأسطول الجوى وسلاح الجو الملكى البريطاني.
واعتبرت الصحيفة أن هذه الخطوة تشير إلى أن الملكة تدعم ابنها الذى تخلى عن واجباته العامة " فى المستقبل المنظور " بعد ظهور صداقته مع رجل الأعمال الأمريكى، جيفرى إبستين الذى اتهم بالاتجار بالبشر وسوء السلوك الجنسى بحق قاصرات فى عام 2019.
واتهمت فيرجينيا جوفرى (نى روبرتس)، إحدى ضحايا إبستين، البالغة من العمر 38 عامًا، أندرو بالاغتصاب والضرب الجنسى والاعتداء الجنسى فى دعوى قضائية رفعتها مؤخرًا هذا الشهر فى نيويورك.
وتدعى أن إبستين أجبرها على ممارسة الجنس مع أندرو ثلاث مرات عندما كان عمرها 17 عامًا فقط.
وينفى الأمير أندرو هذه المزاعم لكنه لم يصدر ردًا علنيًا على الدعوى.
وقال ممثلو الادعاء الأسبوع الماضى إن أندرو "سعى إلى تصوير نفسه على نحو خاطئ على أنه حريص ومستعد للتعاون" لكنه لم يجر أى مقابلة مع السلطات الفيدرالية ورفض مرارًا طلبات التحدث مع المحققين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة