الأهرام للدراسات السياسية يعد ملف خاص حول مستقبل أفغانستان بعد هيمنة طالبان

الثلاثاء، 24 أغسطس 2021 09:07 م
الأهرام للدراسات السياسية يعد ملف خاص حول مستقبل أفغانستان بعد هيمنة طالبان هيمنة طالبان على القصر الرئاسى فى كابول
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدر مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، اليوم ملفا خاصا بعنوان "اللايقين: مستقبل أفغانستان بعد هيمنة طالبان" ، فى إطار اهتمام المركز بمتابعة تطورات الأوضاع على الساحة الأفغانية.

2
ملف خاص عن مستقبل أفغانستان بعد هيمنة طالبان

 

تناول الملف تطورات الأوضاع فى أفغانستان وانعكاساتها على المستوى الدولي، وتداعياته على صورة الولايات المتحدة فى المنطقة، من منظور مدى ثقة الحلفاء فى السياسية الأمريكية، وموقف الداخل الأمريكى من عملية الانسحاب من أفغانستان.

 

ويجيب الملف عن تساؤل رئيسى يتعلق بالقوى المتوقع أن تملء هذا الفراغ، سواء القوى الدولية، بما لديها من مصالح، أو قوى الجوار الإقليمى فى ضوء المصالح وتوزانات القوى، لاسيما بالنسبة لباكستان والهند.

 

كما تطرق الملف إلى أسئلة الداخل الأفغاني، فى ظل الدعاية التى الدعاية والصورة التى تسعى طالبان إلى تصديرها عن نفسها، بأنها ستنتهج مساراً مغايراً لما كانت عليه فى المرحلة السابقة لحكمها كابول فى تسعينات القرن الماضى .

 

وتطرق الملف الى كيفية ، تعامل طالبان مع الأقليات والقوى المناوئة لها، بالإضافة إلى الوضع الاقتصادى الهش فى البلاد، وكيف ستوظف طالبان قوتها العسكرية فى المستقبل بعد أن ورثت عتاداً عسكرياً أمريكياً هائلاً، وفى غياب منظومة عسكرية.

 

كما تناول الملف مستقبل علاقة طالبان مع التنظيمات الإرهابية والمتطرفة لاسيما القاعدة، خاصة فى إطار إقرار طالبان -وفقا لاتفاق التسوية الموقع مع الولايات المتحدة الأمريكية فى فبراير 2020- بأنها لن تجعل أفغانستان ملاذاً للقاعدة أو لغيرها من التنظيمات الإرهابية.

 

ويعكس القاسم المشترك للتحليلات التى قدمها المشاركون فى الملف أنه لا يزال من المبكر الحكم على ما سيجرى فى أفغانستان فى ظل هيمنة طالبان، وأن هناك حالة من "اللايقين" بشأن مستقبل البلاد.

 

كما أن هناك شكوكا كبيرة فى أن الطبعة الثانية لحكم طالبان سوف تشهد متغيراً فارقاً، وأن هناك فارقا كبيرا بين رغبات بعض الأطراف الدولية والإقليمية فى حدوث تغيير، وبين الواقع الذى ستسفر عنه التجربة فى المستقبل، وهى المدرسة الرصينة فى التحليل التى يعتمدها مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وبناء عليها سيبقى على المتابعة التحليلة فى المستقبل لهذا الملف.

 

وقد شارك فى هذا الملف مدير المركز د. محمد فايز فرحات، وعدد من خبراء وباحثى المركز: د. معتز سلامة الخبير بالمركز والمتخصص فى الدراسات الإقليمية، د. أحمد قنديل، رئس وحدة العلاقات الدولية، د. دينا شحاته رئس وحدة الدراسات المصرية، د. كريم القاضي، الخبير بالمركز، د. محمد عباس ناجي، المتخصص فى الدراسات الإقليمية، أحمد عليبه الباحث بالمركز ومحرر الملف، أمل مختار (رئيس برنامج دراسات الإرهاب والتطرف)، رانيا مكرم (الباحثة بالمركز)، حسين سليمان (الباحث بالمركز)، أحمد كامل البحيرى (الباحث بالمركز)، سعيد عكاشه (الخبير المشارك بالمركز).

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة