الإعلام المصرى حائط الصد الأول للشائعات.. لعب دورا محوريا في معركة الوعى.. وقدم محتوى متميزا ساهم فى معالجة العديد من القضايا.. وكبار الصحفيين والإعلاميين: الشركة المتحدة ساهمت فى إعادة القوة الناعمة لمصر

الثلاثاء، 24 أغسطس 2021 01:49 م
الإعلام المصرى حائط الصد الأول للشائعات.. لعب دورا محوريا في معركة الوعى.. وقدم محتوى متميزا ساهم فى معالجة العديد من القضايا.. وكبار الصحفيين والإعلاميين: الشركة المتحدة ساهمت فى إعادة القوة الناعمة لمصر كبار الصحفيين والإعلاميين
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لعب الإعلام المصرى دورا محوريا فى معركة الوعى والتنوير، حيث قدم إعلاماً وطنياً لعب دوراً كبيراً فى تشكيل وعى ووجدان المصريين وتنوير العقول، ودائما ما يكون حائط الصد للأكاذيب والشائعات التي تروج من قبل الكارهين للدولة المصرية والحاقدين عليها، من خلال عرض الحقائق من قلب الشارع المصرى إلى المواطن، كما ساهمت  الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فى إعادة القوة الناعمة للإعلام المصرى، واستطاعت أن تتصدى بجهد كبير لأكاذيب وشائعات قوى الشر، وأنها ساهمت فى دفع مسار الإعلام.

 

فى البداية، قال الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين، إن الإعلام المصرى لعب دورا كبيرا فى قضية الوعى التى تعتبر القضية الأم فى هذا التوقيت، مضيفا أن النظرية تقول إنه كلما ارتفعت درجات الوعى كلما تجنبنا الأخطاء والمشكلات.

 

وأضاف طارق سعدة فى تصريحات له، أن الإعلام لعب دورا رئيسا فى رفع درجات الوعى لدى المواطنين من خلال تقديم المواد العلمية و التثقيفية والإخبارية والسياسية والدينية والاجتماعية الحقيقية والصادقة، بالإضافة إلى النقل الحى والمباشر للأحداث الداخلية والخارجية ومناقشة القضايا ذات الأهمية للشعوب والمجتمعات من كافة جوانبها، وبتبسيط طرحها حتى تصل إلى كافة المواطنين من جموع الشعب.

 

ونوه طارق سعدة إلى أن الإعلام المصرى نجح فى فضح أكاذيب وادعاءات قنوات الشر، وكشف حملات التحريض ومواجهتهم، مضيفًا أنه دائما ما يثبت الشعب المصرى أيضًا أنه على قدر المسئولية فى الحفاظ على دولته المصرية التي أصبحت متكاملة الأركان قوية المؤسسات، وأنه يلمس على أرض الواقع ما يحدث من إنجازات فى كافة المجال ويؤمن وعن يقين بالمردود الذى يعود علينا جميعا من تلك النهضة الشاملة فى كافة مجالات الحياة.

 

وشدد الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين على ضرورة أن يستمر الإعلام المصرى فى لعب هذا الدور المحورى فى تلك الفترة الزمنية شديدة الحساسية التى تواجه فيها الدولة المصرية تحديات ما بين التحديات الطبيعية كفيروس كورونا وتحديات المؤامرات من الكارهين والحاقدين للدولة المصرية، موجها رسالة للإعلاميين، قائلا:" ندائى للإعلاميين أن يستمروا في دورهم المهني والوطني في رفع درجات الوعى و التثقيف و التنوير لأبناء شعبهم حتى يستمر المواطن المصري يد أساسية و قوية تساعد و بقوة في بناء الدولة المصرية الجديدة التي ظهرت و قوية أركانها بما لا يزيد عن سبع سنوات فقط، فنحن جموع الإعلاميين أمام تلك المسئولية، ويجب علينا أن نضعها نصب أعينا لما فيها من الخير لنا و لمصرنا الحبيب".

 

ولفت الكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، ونقيب الصحفيين السابق، إلى أن الإعلام المصرى يقوم بدور شديد الأهمية في معركة الوعى، وأنه كان شريكا أساسيا في كل ما حدث خلال الـ 8 سنوات الماضية، مضيفا أنه لعب دور مهم وحقيقى على كل الأصعدة.

 

وأوضح عبد المحسن سلامة، أن الإعلام المصرى قدم إعلاماً وطنياً لعب دوراً كبيراً في تشكيل وعي ووجدان المصريين وتنوير العقول، ولا يزال يخوض معركة الوعي بمهنية ومصداقية لإعلام الرأي العام بكافة التحديات التي تواجه الدولة المصرية والتصدي للشائعات والأكاذيب التي تستهدف النيل من جهود الدولة المصرية في كافة المجالات، متابعا: "كما قدما محتوى إعلامى متميز أسهم بقوة فى معالجة العديد من قضايا وهموم المجتمع".

 

وأشار عبد المحسن سلامة إلى أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية استطاعت إعادة وجه الإعلام التنويري والإنتاج الفني المميز من جديد وبقوة، من خلال توظيف القوى الناعمة في الأعمال الدرامية التي تساهم في تشكيل الهوية وتضرب الأمثلة في البطولة وإنتاج مسلسلات تتضمن رسائل مهمة تحمل في طياتها جوهر الفن الحقيقي مما انعكس بصورة إيجابية على المشهد الدرامي المصرى، لافتا إلى أن المجهودات التي قامت بها إصدارات الشركة ساهمت فى إعادة القوة الناعمة للإعلام المصرى، واستطاعت أن تتصدى بجهد كبير لأكاذيب وشائعات قوى الشر، وأنها ساهمت في دفع مسار الاعلام.

 

فيما قال الدكتور حسام النحاس، الخبير الإعلامى وأستاذ الإعلام بجامعة بنها، إن الإعلام المصرى يخوض تحديا كبيرا فى التعامل مع قضية الوعى بوصفها قضية أمن قومى كما تمثل أحد أبرز تحديات الجمهورية الجديدة انطلاقا من أن أخطر ما يواجه أى مجتمع هو محاولات تغييب الوعى أو الوعى المنقوص؛ وذلك فى إطار استراتيجية متكاملة الأبعاد للإعلام المصرى الحقيقى الذى يتمثل فى الصحافة والإذاعة والتليفزيون والمواقع والبوابات الإخبارية والرقمية الحاصلة على ترخيص من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.

 

وأضاف حسام النحاس في تصريحات له، أن أهم ركائز وأسس تلك الاستراتيجية في تقديم محتوى إعلامي احترافي ومهني وذلك بشقيه الخدمى الذى يهدف إلى تقديم الخدمات العامة للجمهور والخبري الذى يهدف إلى إمداده بالأخبار والمعلومات والحقائق، متابعا: "كما يجب أن تقدم وسائل الإعلام المختلفة إعلاما تنمويا تفاعليا هادفا وعصريا، إعلاما يتبنى المشروعات القومية والوطنية ويركز على القضايا الأساسية التى تهم الجمهور وتشغل بال الرأى العام بعيدا عن القضايا والأحداث الهامشية والمصطنعة والمفتعلة والممولة على مواقع ومنصات التواصل الاجتماعى".

 

ونوه النحاس إلى أن الإعلام المصرى نجح فى مواجهة الأزمات، وكذا تفنيد الشائعات والأكاذيب التى يتم نشرها عبر قنوات الشر والإرهاب والإعلام المعادى الذى يبث سمومه من الخارج، وخاصة فيما يتعلق بالملفات والقضايا التى تمثل أهمية كبيرة للمواطن المصرى وتؤثر عليه بشكل مباشر كالصحة والتعليم والتموين والدعم وغيرها؛ حيث يبذل الإعلام المصرى جهودا كبيرة فى التحول إلى إعلام المعرفة والمعلومات والحقائق والأرقام والبيانات حتى يمارس دوره الحقيقى فى عمليات التوعية والتثقيف والتنوير بمنطق الفعل وليس رد الفعل.

 

وذكر النحاس: "وبذلك يستطيع الإعلام المصرى الذى يمثل أحد أهم المكونات والمقومات والركائز الأساسية للجمهورية الجديدة وبوصفه خط الدفاع الأول عن الدولة المصرية فى القيام بدوره الحقيقى والفعال فى مجابهة محاولات تغييب الوعى وإثارة البلبلة وزعزعة ثقة المواطن فى مؤسسات الدولة وهو ما لن يحدث على الإطلاق ثقة فى وعى الشعب المصرى وحكمة القيادة السياسية".







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة