أنهى عمال مدينة الأقصر، مساء اليوم الأربعاء، مهمتهم وتمت إزالة قصر أندراوس التاريخى بكورنيش النيل بالأقصر، بعد قرار من لجنة المنشأت الآيلة للسقوط بمحافظة الأقصر بإزالة القصر لتعرضه للضرر نتيجة الحفر والتنقيب أسفله خلال الفترة الماضية.
ومن المقرر أن يواصل رجال المدينة مساء اليوم، وغدا الخميس أعمال إزالة الركام وحطام القصر عقب إزالته، وذلك تمهيداً لتسليمه لرجال الآثار لبدء الحفائر بمنطقته للكشف عن معبد رومانى كان أسفل القصر.
كان قد فجر الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن مفاجأة مدوية فى قصة إزالة وهدم قصر أندراوس باشا التاريخي بكورنيش النيل، مؤكدا أنه فور ااإنتهاء من إزالة وهدم القصر بالكامل سيتم البدء فى أعمال الحفر، حيث أنه يوجد أسفله معبد رومانى وسيتم الكشف عنه بالكامل خلال الفترة المقبلة.
وأضاف الدكتور مصطفى وزيرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه توجد أسفل قصر أندراوس باشا التاريخي بقايا وشواهد واضحة لمعبد رومانى، وذلك خلف القصر الذى يتم إزالته حاليا بقرار من لجنة المنشآت الآيلة للسقوط بمحافظة الأقصر، لكونه يعرض حياة المواطنين للخطر، موضحا أنه سيتم التعامل والكشف عن ذلك المعبد الرومانى عقب نهاية الإزالة بالكامل.
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه توجد شواهد واضحة من خلف قصر أندراوس باشا بمحيط معبد الأقصر واضحة تماما من الخلف لوجود معبد رومانى، مشددا على أنه عقب نهاية هدم القصر سيتم تشكيل فريق من الآثريين ورجال وعمال الحفائر بأيادى مصرية خالصة للبدء فى أعمال الحفائر للكشف عن ذلك المعبد الرومانى وإظهار بقايا هذا المعبد لإعلانه للعالم أجمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة