قررت فتاة صغيرة الانطلاق من تجربتها المريرة فى الانتقاد المستمر لها ، لتشجيع غيرها من الأطفال، الذين يعانون من مشاكل نفسية وعقلية، وتعرضت آيفا ليلى سترلاند، للتنمر ودام لمدة عامين، قبل أن يتم تشخيص حالتها بمرض الاكتئاب، وهي لا تزال فى سن السابعة.
ونشأت "آيفا" في بلدة سوليهال، غرب ميدلاندز في إنجلترا، وحاولت التخلص من حياتها في سن الثامنة، لأنها ظنت أن العالم سيصبح أفضل بدونها، وسعى والديها للبحث عن طبيب نفسى لعلاجها، وتم تشخيصها بالإصابة باضطراب ما بعد الصدمة، والآن، مع بلوغها عمر الـ 10 سنوات، تحاول الطفلة تشجيع ذويها على الحديث لأخصائي محترف إذ كانوا يعانون من مشاكل نفسية، وفقا لموقع العين الإماراتى.
الطفلة البريطانية
وأضافت: "كانت تحب دومًا الجلوس بمفردها، وأصبنا بصدمة عندما علمنا أنها كانت تعاني منذ عامين من الاكتئاب، فأخذنا قرارا بنقلها من المدرسة، ولكن الوضع لم يتغير، وحاولت آيفا شنق نفسها، وعندما قررنا عرضها على طبيب بدأنا نلاحظ تحسنًا في حالتها، بعد أن كانت تصدق ما يقوله لها المتنمرين، وتلحق الأذى بجسدها".
الطفلة الملهمة
الطفلة وأسرتها
وآيفا هي أصغر عضو في مؤسسة Beyond mental health الخيرية، حيث تساعد ضحايا التنمروالاكتئاب من واقع تجربتها.