ابنة "الوزير المسلم" تثير أزمة فى اسكتلندا.. والسبب: مدرسة.. اعرف القصة

الخميس، 26 أغسطس 2021 09:24 ص
ابنة "الوزير المسلم" تثير أزمة فى اسكتلندا.. والسبب: مدرسة.. اعرف القصة وزير الصحة الاسكتلندى حمزة يوسف
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قررت زوجة وزير الصحة الاسكتلندي المضي قدما في إجراءات مقاضاة حضانة أطفال بتهمة "التمييز العنصري" بعد رفضها طلب التحاق ابنتها.

وحسب موقع روسيا اليوم، بحسب الوزير حمزة يوسف وزوجته نادية النقلا، فإن حضانة الأطفال قالت إنه لا يوجد فيها مكان لاستيعاب أطفال جدد بعد أن تقدما بطلب لابنتهما، أمل، البالغة من العمر عامين.

وقالا إن الطلبات التي قدمت من أصدقاء وأفراد في العائلة لأطفال لديهم "أسماء تشبه أسماء البيض الاسكتلنديين" تم قبولها.

وتنفي الحضانة هذا الادعاء، قائلة إنها ترحب بالأطفال من كافة الخلفيات الثقافية.

وكان يوسف وزوجته قد أبلغا في وقت سابق عن الحضانة إلى هيئة التفتيش المعنية، ولكنهما طلبا من محامي أيضا الشروع في إجراءات قضائية ما لم تعتذر الحضانة وتقدم تبرعا لمؤسسة خيرية مناهضة للعنصرية في غضون أسبوعين.

وانتهت المهلة الآن ولا تزال الحضانة تنفي الاتهام، ولذا قررت الأسرة المضي قدما في إجراءات التقاضي.

وقال بيان صادر عن المحامي عامر أنور " التاسع من أغسطس 2021، صدر بلاغ برفع الدعوى على الحضانة النهارية في براوتي فيري، بمدينة دندي، لانتهاك قانون المساواة لعام 2010، في ما يتعلق بالتمييز المزعوم الذي عانت منه نادية النقلا وابنتها أمل يوسف".

وأضاف البيان "تلقينا ردا من الأشخاص الموكلين عن الحضانة يوم الاثنين الموافق 23 أغسطس 2021، وينفي الرد وجود أي سلوك تمييزي، لكنه لا يقدم تفسيرا منطقيا لماذا كانت هناك حالات رفض متكررة لاستيعاب أطفال بأسماء مسلمة أو من الأقليات العرقية، بينما منحت أماكن في الحضانة في الوقت نفسه لأطفال بأسماء تخص البيض أو الاسكتلنديين".

وقالت الحضانة في السابق إنها رحبت بانتظام بالأطفال والموظفين من مختلف الخلفيات "من بينهم عائلتان مسلمتان حاليا"، وإن مالكي الحضانة أنفسهم هم من أصل آسيوي.

وقال متحدث باسم الحضانة "قدم رد كامل ومفصل على المزاعم الصادرة عن حمزة يوسف ونادية النقلا إلى ممثلهما القانوني. إننا نمقت التمييز بكل أشكاله ولا يتم التسامح معه ولن يحدث في الحضانة.. نواصل تفنيد المزاعم التي تقدم بها السيد يوسف والسيدة النقلا بأقوى العبارات الممكنة، ونفخر بموقفنا كحضانة جامعة مفتوحة أمام الجميع ومرحبة بهم".

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة