فرانتس فرفل، روائى نمساوى أحد أدباء الحركة التعبيرية، وكانت كتاباته تجذب القراء، حيث كانت أعماله الأكثر مبيعًا خلال فترة العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضى، ومع ذكرى رحيله، إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 26 أغسطس من عام 1945م، ونستعرض ما الذى كان يدعو له الكاتب الراحل من خلال أعماله خلال التقرير التالى.
فرانس فرفل
الروائى فرانتس فرفل، الذى ولد فى 10 سبتمبر 1890 دراسته للتجارة لم تمنعه من العمل فى الحياة الأدبية، ففور تخرجه عمل فى دار للنشر، ولكن سرعان ما اندلعت الحرب العالمية الأولى ليشارك بها فى الفترة من عام 1915 حتى عام 1917م، لكن بعد ذلك استطلاع أن يعمل ككاتب حر خلال إقامته فى فيينا، لكنه بعد ذلك هاجر إلى فرنسا فى عام 1938م، لينتقل بعد ذلك إلى البرتغال ثم إلى الولايات المتحدة الأمريكية وكان ذلك فى عام 1945م.
وعن كتابات فرانتس فرفل سواء الشعرية أو الروائية فكانت جميعها تدعو إلى الحب والأخوة بين البشر، وترك الكراهية والابتعاد عن العنف، كما دعا إلى الأخوة ليس فى بلده فقط بل إلى الأخوة فى جميع دول العالم، وكان ديوانه "صديق العالم" الذى كتبه فى 1911م، على سبيل المثال يدعو من خلال ابياته إلى الأخوة العالمية.
من أبرز أعماله : "صديق العالم" وهو ديون كتبه فى عام 1911، و"نحن موجودون" ديوان كتبه فى عام 1913، و"الجانى ليس القاتل وإنما المقتول" قصص كتبت فى عام 1920، ومسرحية "إنسان المرآة" وهى مسرحية، و"يوم الخريخين..قصة خطيئة" وهى رواية كتبت فى عام 1928م.