عبر الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، عن حزنه، وزوجته، على الضحايا والمصابين الذين سقطوا في التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مطار حامد كرزاي فى العاصمة الأفغانية كابول، أمس الخميس، وأسفرت عن سقوط 72 ضحية منهم 13 عسكريا من الجيش الأمريكي.
اوباما على تويتر
ووجه باراك أوباما، رسالة على حسابه الشخصي بموقع "تويتر"، قائلا: "مثل الكثيرين منكم، شعرت أنا وميشيل بالحزن الشديد لسماعنا عن الهجوم الإرهابي خارج مطار كابول الذي قتل وجرح العديد من أفراد الخدمة الأمريكية، وكذلك الرجال والنساء والأطفال الأفغان".
رسالة اوباما
وأضاف: "كرئيس ، لم يكن هناك ما هو أكثر إيلامًا من الحزن على أحباء الأمريكيين الذين ضحوا بحياتهم لخدمة بلدنا. كما قال الرئيس بايدن، هؤلاء العسكريون هم أبطال انخرطوا في مهمة خطيرة ونزيهة لإنقاذ حياة الآخرين، وقلوبنا مع العائلات التي فقدت أحباءها ، ولكل من يواصل المهمة في كابول.
وتابع: "نحن نفكر أيضًا في عائلات الأفغان الذين لقوا حتفهم، وكثير منهم وقفوا إلى جانب أمريكا وكانوا على استعداد للمخاطرة بكل شيء من أجل فرصة حياة أفضل. بارك الله في ذكرى من فقدناهم ، وحفظ من بقي في طريق الأذى".
وعاشت أفغانستان حالة من الرعب أمس الخميس، بعد تفجيرين متتالين وإطلاق نار، أودى بحياة 72 ضحية منهم 13 عسكريا من الجيش الأمريكى فى محيط مطار كابول، بخلاف إصابة العشرات بينهم عناصر من حركة طالبان وجنود أمريكيين.
وقالت مجلة بولتيكو الأمريكية، إن التفجير الذى استهدف مطار كابول نفذه انتحارى من تنظيم داعش الإرهابى، فيما يبدو أنه تحدى للجميع من التنظيم الإرهابى، الذى تمكن من تنفيذ تفجير انتحارى فى مكان يحظى بتواجد قوات العديد من قوات الدول الغربية على رأسها الولايات المتحدة، وبعد ساعات قليلة من تصريحات مسئولى حركة طالبان بأنهم قادرون على حفظ الأمن بالبلاد.