طلبت اللجنة المختصة فى مجلس النواب الأمريكى للتحقيق فى اقتحام الكونجرس، الجمعة، من شركات مواقع التواصل الاجتماعى فيسبوك وتويتر وجوجل سجلات الرسائل والمحادثات التى أجراها أنصار الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترمب، المرتبطة بالحادث.
وكانت اللجنة طالبت، الأربعاء الماضي، بسجلات ووثائق من وزارة العدل، ووزارة الداخلية، ووزارة الدفاع "البنتاجون"، ومكتب مدير المخابرات الوطنية، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، والمركز الوطنى لمكافحة الإرهاب، ووزارة الأمن الداخلي، والأرشيف الوطنى الوصى على سجلات البيت الأبيض لإدارة ترمب.
بالمقابل، هدد ترمب، باستخدام "الامتياز التنفيذي" لمنع مجلس النواب من الحصول على هذه السجلات. و"الامتياز التنفيذي" هو سلطة ضمنية يطالب بها رؤساء الولايات المتحدة والمسؤولون الآخرون فى الفرع التنفيذى للحكومة، بحجب معلومات تم طلبها أو استدعاؤها من قبل الكونجرس أو المحاكم أو الأفراد