تونسيون يواصلون دعم إجراءات قيس سعيد بوضع "خارطة طريق".. يؤكدون: الأوضاع فى تونس لن تعود مرة ثانية لما قبل 25 يوليو.. وسياسى تونسى يكشف: شعبية الرئيس ارتفعت وقراراته ستقضى على سرطان حركة النهضة الإخوانية

الثلاثاء، 03 أغسطس 2021 06:30 م
تونسيون يواصلون دعم إجراءات قيس سعيد بوضع "خارطة طريق".. يؤكدون: الأوضاع فى تونس لن تعود مرة ثانية لما قبل 25 يوليو.. وسياسى تونسى يكشف: شعبية الرئيس ارتفعت وقراراته ستقضى على سرطان حركة النهضة الإخوانية تونس
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واصلت قوي سياسية تونسية دعمها لقرارات الرئيس قيس سعيد، معلنين إعدادهم خارطة طريق تدعم الرئيس التونسى في مواجهة الإخوان، رافضين تماما أن تعود تونس لما قبل 25 يوليو، كما رفضوا عودة حركة النهضة للمشهد السياسي التونسى سواء في البرلمان أو الحكومة، مؤكدين أن شعبية الرئيس التونسى ارتفعت بشكل كبير جدا في الشارع التونسى بعد قراراته التي أطاحت بحركة النهضة وحاصرت تحركاتها .

شعبية قيس سعيد تتزايد

السياسى التونسى المنذر عميرى، قال إن شعبية الرئيس التونسى قيس سعيد ارتفعت بشكل كبير جدا داخل تونس، مؤكدا أن قرارات الرئيس التونسى ستقضى على سرطان حركة النهضة إخوان تونس- مستقبلا.

وأضاف "عميرى": ارتفعت شعبية قيس سعيد في تونس بين من صوت له أو لم يصوت له، والأغلبية ترفع شعار دعم الرئيس لمواصلة الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للخروج بالبلاد والعباد من هذا الوضع الكارثي الذي سببه التنظيم الاخواني، مضيفا: " في كل الحالات الرئيس خلص تونس من سرطان خبيث جثم على صدر الشعب جعله يعيش الخصاصة والفقر  ويواجه الموت وحده ويعاني البطالة وتوقف جميع وسائل الانتاج بالبلاد كالفسفاط بسبب  سوء تسيير وادارة الشأن العام، مؤكدا أن "تونس الآن في الطريق الصحيح".

وأشار إلى أن الزيارات المفاجئة التي قام بها الرئيس قيس سعيد إلى شارع الحبيب بورقيبة لاقت تجاوبا كبيرا من طرف المواطنين، حيث استقبلوه بهتافات النصر داعين الرئيس إلى مواصلة ما قام به، معبرين عن دعمهم لكل قراراته التي تهدف لإنقاذ البلاد والعباد".

تصدع فى حركة النهضة
 

وتابع :"حركة النهضة ومن لف لفها في حالة ارتباك و لم يستوعبوا ما حصل ويحصل، استقالات عديدة فى مكتبهم التنفيذي ومكاتبهم الجهوية والمحلية، كما أنهم يروجون لاستعدادهم للتخلي عن زعيمهم راشد الغنوشي وطرد عديد القيادات من الحزب وهذه كلها مناورات عديدة يقومون بها من أجل البقاء في المشهد السياسي التونسي.

ودعا "عميرى" أن يتم فتح ملف الاغتيالات السياسية، مضيفا:" من المطالب الشعبية فتح ملفات الاغتيالات السياسية والإرهاب وتسفير الشباب التونسى لبؤر الإرهاب والتمويل الأحنبي والتخابر مع جهات أجنبية فحتما  سيتم حل حركة النهضة وفقا لقانون  الاحزاب.

وتابع :" الشعب التونسي له مطالب كثيرة أهمها الأمن والأمان والرخاء الاقتصادي والضرب على أيادي الفاسدين والمسؤولية جسيمة في عهدة الرئيس قيس سعيد ،هو قادر على تحملها وسط هذا الدعم الشعبي و القوى الاقليمية والدولية، مختتما تصريحات بقول :"تونس غدا أحسن أن شاء الله".

خارطة طريق لدعم الرئيس التونسى
 

فيما كشف غازي الشواشي الأمين العام للتيار الديمقراطي التونسي، إعداده خارطة طريق تتوافق مع المشهد السياسى التونسى وتدعم قرارات الرئيس قيس سعيد لمواجهة حركة النهضة – إخوان تونس-.

والتقى مؤخرا نور الدين الطبوبي الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل – أكبر منظمة نقابية بتونس- بوفد عن التيار الديمقراطي ويأتي اللقاء في فترة تاريخية حساسة، وبحسب وسائل إعلام تونسية ذكر الشواشي أن المرحلة دقيقة في ظل أزمة مركبة قد تمثل فرصة لإنقاذ البلاد أو قد تتمادى وقد تشكل خطورة على أمن واستقرار البلاد وعلى المسار الديمقراطي.

وأشار "الشواشي" إلى أن اتحاد العام التونسى للشغل بصدد دراسة خارطة طريق بالاستعانة بالخبراء وقيادات الاتحاد، موضحا أن التيار الديمقراطي أيضا بدوره منكب على إعداد خارطة طريق  ويسعى إلى أن تكون التوجهات متقاربة.

واعتبر الشواشي أن المنظمات الوطنية والفاعلين الاجتماعين وفي مقدمتهم الاتحاد العام التونسي للشغل إضافة إلى الأحزاب الديمقراطية تلعب دورا لإخراج البلاد من أزمتها، ودعا إلى أنه لا يجب أن تترك كل الأمور على عاتق رئيس الدولة بمفرده، مؤكدا أن التيار الديمقراطي لديه ثقة في الرئيس من أجل الرجوع إلى الدستور.

وبين أنه لا يمكن الرجوع الى ما قبل 25 يوليو بل لا بد من مشهد جديد مشهد مسؤول قادر أنه يقدم الإضافة لإنقاذ البلاد صحيا واجتماعيا واقتصاديا، وهو ما يتطلب مجهود جماعي وتنسيق.

 وحول مدى استعداد الرئيس قيس سعيد للاستماع إلى الفاعلين السياسيين، قال غازي الشواشي، ان رئيس الجمهورية التقى إلى حد الآن المنظمات الوطنية في لقاء وحيد، ودعا الرئيس إلى الالتقاء بالفاعلين السياسيين من أجل التنسيق والتشاركية وتقريب وجهات النظر والاستماع، مؤكدا أنه لا وجود لمبررات تجعل الرئيس يتحمل المسؤولية لوحدها في قيادة المرحلة لأنه وفي حال الخطأ لا قدر الله سيكون الثمن باهظا.

وأكد أسامة عويدات، القيادى بحركة الشعب التونسية، أن المشهد الذى نراه في تونس يتطلب أن يكون هناك محاسبة لمن أفسد الحياة السياسية ومن أضر بالاقتصاد التونسى ومن تلاعب ونهب المال العام في البلاد، موضحا أن المحاسبة لابد أن تفتح على الجميع بدون استثناء لأن المسار التصحيحى لابد أن يكون مسارا خاليا من الفساد، وكل من أفسد في تونس لابد من أن يحاكم محاكمة عادلة.

وأضاف القيادى بحركة الشعب التونسية، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، من تونس: أنه اليوم من بعد ما قال الشعب التونسى كلمته في 25 يوليو استجاب الرئيس التونسى قيس سعيد لنداءات الشعب التونسى وقام بالإجراءات، متابعا: نحن في حركة الشعب سندناه ونقف معه وندعمه في تلك القرارات وسنحمى المسار التصحيحى معه وندعو كل الوطنيين الأحرار أن يلتقوا حول هذا المسار لإنجاحه لأن إنجاح هذا المسار ستعود الثورة للتونسيين وتعود تونس للتونسيين بعد أن كانت تونس بيد لوبيات رجال الأعمال واللصوص.

ولفت القيادى بحركة الشعب التونسية، إلى أن هذه المرحلة في تونس هي مرحلة دقيقة وكل من تثبت إدانته لابد من محاسبته ومعاقبته ثم يأتي الحديث بعد ذلك عن باقى محاور التصحيح.

وتابع القيادى بحركة الشعب التونسية: نطالب أن يتم فتح دائرة المحاسبات ومحاكمات باعتبار أن هناك من تلقى تمويلات أجنبية مجهولة المصدر ونحن نريد كشف الحقيقة أمام الشعب التونسى وكشف ملف الإرهاب والتلاعب بالمال العام ، فكل هذه الملفات مستعجلة ولابد من فتحها سريعا لكى يتم تنقية المناخ السياسى والاقتصادي في تونس.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة