بعد سنوات طويلة من الانفصال، أعاد القدر أن يجمع امرأة أرجنتينية تدعي آنا باولا تولوسا (48 عامًا) مع والدتها المفقودة بعد أن افترقا عن بعضهما البعض لمدة 20 عامًا منذ فترة طويلة، بعد أن باعتها جدتها عندما كانت طفلة لتفادي جلب العار إلى الأسرة.
وتعود بداية القصة عندما ولدت آنا باولا عندما كانت والدتها تبلغ من العمر 13 عامًا فقط، واعتقدت العائلة أنها كانت ستواجه "إدانة اجتماعية" إذا احتفظوا بها، ولكن تم لم شمل آنا ووالدتها ديفورا سافيجويروا (62 عامًا) أخيرًا في موطنهما الأرجنتين أخيرًا.
واكتشفت باولا عن أن والديها بالتبني اشترياها وهى طفلة ومنذ ذلك الحين بدأت رحلة البحث عن أسرتها الحقيقية، وحاولت باولا عن طريق مواقع التواصل الوصول لوالدتها بكتابة عدة منشورات، وشاء القدر أن يحقق أمنيتها وتتواصل معها ابنة عمها البيولوجية.
ويتطابق اختبار الحمض النووى الذي تم إجراؤه فى أغسطس 2020 بين كل من الأم وابنتها بنسبة 99.9%، وبعد انتهاء قيود فيروس كورونا استطاعت الأم لقاء ابنتها فى لحظات شوق وحب وعناق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة