ذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة لن تنضم إلى التدريبات البحرية المشتركة المرتقبة بين كوريا الجنوبية وبريطانيا.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" إنه من المقرر إجراء التدريبات المشتركة للمهام الإنسانية والإغاثة فى حالات الكوارث فى المياه قبالة شبه الجزيرة الكورية يوم الثلاثاء، بمشاركة حاملة الطائرات البريطانية "إتش أم إس كوين إليزابيث" التى تزور كوريا الجنوبية في إطار جولتها العالمية التي تستغرق 7 أشهر.
من جانبه، أوضح المتحدث باسم الوزارة بو سيونغ-تشان أن مجموعة حاملات الطائرات ستضم أصولا لدول أخرى بما فيها الولايات المتحدة، غير أن الولايات المتحدة لن تشارك في التدريبات المشتركة بين كوريا وبريطانيا.
يكر أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بدأتا تدريباتهما العسكرية المشتركة السنوية16 أغسطس، على الرغم من احتجاجات كوريا الشمالية القوية وتهديداتها بحدوث أزمة أمنية خطيرة.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" أن تدريب مركز القيادة الذى استمر 9 أيام في شبه الجزيرة ركز إلى حد كبير على محاكاة الكمبيوتر دون تدريب ميدانى، مشيرة إلى أن التدريبات دفاعية بطبيعتها كالمعتاد.
من جانبها، اتهمت بيونج يانج الجانبين بالمضي قدما في المناورات الحربية رغم جهود الحوار والسلام.
وكان مسئولو الأمن الوطنى بكوريا الجنوبية، طالبوا كوريا الشمالية بضرورة تجنب تصعيد التوترات فى شبه الجزيرة الكورية.
ووفقا لوكالة الأنباء الكورية، قام كبار مسؤولي الأمن الوطني بتحليل تحرك كوريا الشمالية فيما يتعلق بالتدريبات العسكرية المشتركة القادمة مع الولايات المتحدة، واستعرضوا خطط الرد بموجب سيناريوهات مختلفة خلال الاجتماع الأسبوعي للجنة الدائمة لمجلس الأمن الوطني.
كما أكدت حكومة كوريا الجنوبية، أن تصاعد حدة التوترات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية لا يساعد أحدا، داعية إلى استئناف الحوار بين الكوريتين في أسرع وقت.