قالت صحيفة "الموندو" الإسبانية إن إسبانيا أجلت أكثر من 800 طفل من أفغانستان وصلوا وهو فى حالة صدمة ، وبعضهم لم يأكل منذ 4 أيام ، ويحاول أعضاء الصليب الأحمر تقديم ألالعاب لهم فى محاولة لتهدئة خوفهم مما حدث.
وكانت إسبانيا أنهت الجمعة الماضية عملية الإجلاء من أفغانستان، والتى فيها تم تنفيذ عملية عسكرية غير مسبوقة فى التاريخ الحديث لإسبانيا، وهو جسر جوى مع كابول، وتمكنت من إجلاء حوالى 1900 من المتعاونين الأفغان والموظفين الإسبان.
وأكد رئيس الحكومة الإسبانية ، بيدرو سانتشير إن إسبانيا ستشارك فى تعزيز الجوار مع الجهات الفاعلة المهمة الآخرى فى أفغانستان من أجل مواصلة الضغط على طالبان لتسيير المفاوضات ووقف إطلاق النار الكامل والدائم،وشجعت جميع المعنيين للتوصل إلى حل سياسى شامل يضمن أمن واستقرار البلاد، ويؤكد أن إسبانيا ستشارك فى هذا البحث عن حلول.
ودافع سانتشيز عن العمل الذى قام به الاتحاد الأوروبى وإسبانيا فى البلاد، وقال "لقد عمل الاتحاد الأوروبى بسرعة وإلحاح وكفاءة، ونفذ بنجاخ إخلاء مواطنيه وعائلاتهم ، الذين عملوا فى مؤسساته ، موضحا أنه يستجيب وأنه لا يتخلى عن معاونيه".
وقال شانتشير إن إسبانيا والاتحاد الأوروبى أصبحوا "قدوة للعالم"، مرة آخرى لكيفية الرد على التحدى العالمى وإظهار قيم التضامن والتعاون والتفاوض والعمل المتضافر.
بالإضافة إلى ذلك ، يتذكر أن إسبانيا كانت "أهم مركز عمليات للاتحاد الأوروبي وشريك رئيسي للولايات المتحدة فيما يتعلق بالعودة إلى الوطن، وقال : "يمكننا وينبغي أن نفخر ببلدنا"، مضيفا "لقد أنجزنا مهمة ، لكنها لن تكون الأخيرة، هناك الكثير من العمل في الأشهر المقبلة ، في السنوات القليلة المقبلة. إسبانيا لن تترك الشعب الأفغاني وشأنه".