أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات أن رؤية الوزارة والدولة المصرية لإقامة جامعة مصر للمعلوماتية ونعتبرها جامعة ذات رؤية خاصة بها، موضحا أن هدف إنشاء وإقامة الجامعة أن تحدث نقلة نوعية فى الكوادر المتخصصة لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر.
وأضاف الدكتور عمرو طلعت فى مؤتمر له مع محررى وزارة التعليم العالى، أنها أول جامعة متخصصة فى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالشرق الأوسط وأفريقيا، وتهدف أن تكون قادرة على تخرج جيل جديد من الكوادر المتعمقة يكون قادرا على المنافسة فى سوق العمل المحلي والدولى، وأن يدخل فى سوق ريادة الأعمال عن علم وفهم وخبرات تقنية واقتصادية وتهدف إلى بناء قدرات الشباب .
وتابع، بدأنا فى وضع فلسفة ورؤية لهذه الجامعة ارتكزت على العديد من المحاور، الأول يتعلق بالتخصصات بحيث تقدم تخصصات الاكثر طلبا فى سوق العمل اليوم والمستقبل وكلها تتمحور حول الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مثل كلية الهندسة وكلية علوم الحاسبات وكلية لتكنولوجيا الإدارة لكى تخرج جيلا جديدا قادرا على إدارة المؤسسات بشكل علمى وحديث شأن الدول المتقدمة ، وكلية الفنون الرقمية وذلك يكرس فكرة الدخول فى التخصصات الحديثة الاكثر طلبا لأن الفنون الرقمية صناعة تصل إلى 20 مليار دولار فى العام .
وأردف وزير الاتصالات، نهدف إلى بناء قدرات الطلاب بداية من العمل الجمعة والفكر الخلاق والأداء الابتكارى وتبادل العلوم والتعامل مع الثقافات المختلفة وكل ما يحتاجه سوق العمل من فكر ريادة الأعمال وكل المهارات والملكات التى يجب أن يتسلح بها المهنى فى عالمنا اليوم بصرف النظر عن تخصصه وهناك محور التقنيات التى تبنى للطالب طوال دراسته وهناك محور الملكات الشخصية .
وتابع وزير الاتصالات، أن المحور الثانى فى فلسفة الجامعة الثبات والاستمرارية نحن لا نتحدث عن مشروع يقيمه أشخاص قد يتعرض لاى هزة عند تغير الأشخاص ولكن نتحدث عن مؤسسة علمية مرموقة تمتلكها وزارة الاتصالات وتتعاون فيها مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى وتتولى الاشراف عليها .
واستطرد ، أن المحور الثالث من محاور فلسفة هذا المشروع تم وضع رؤية قبل أن تشرع فى التنفيذ يتمثل فى الشراكة بين جامعة مصر للمعلوماتية وجامعات على أعلى مستوى وهى جامعة ميناستوتا توين وجامعة بيردو ويست من ضمن أعلى الجامعات المصنفة عالميا .