في تحرك سريع من وزارة الداخلية تمكنت قوات الأمن من إعادة طفل المحلة المختطف لأحضان والدته سالما.
بدأت الواقعة بفيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعى شخصان ملثمان نزلا من سيارة وقاما باختطاف الطفل زياد من أمام أحد المحال الملثمين اقتادو الطفل إكراهًا إلى سيارة فروا بها، بينما تعرضت والدته للسحل أثناء محاولتها تحريره في واقعة وثقتها كاميرات مراقبة.
وعُثر على سيارة مطابقة لمواصفات تلك استخدمها الملثمون في اختطاف الطفل "متفحمة بشكل تام" لكن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط مرتكبى الواقعة.
وقالت الداخلية في بيان لها: إنه من خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة وتتبع خط سير الجناة وفحص كافة الملابسات المحيطة بالواقعة لتنجح في ضبط الجناة.
ويُعد سرعة كشف ملابسات الواقعة وضبط الجناة رسالة حاسمة بأن الشرطة المصرية قادرة على ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن وطمأنينة المواطنين.
وانفرد اليوم السابع بأول لقاء للطفل زياد البحيرى بعد تحريره من المختطفين زياد، قال: إنه تعرض للترهيب والتهديد بالقتل واتصل الخاطفين بوالديه لطلب فدية 2 مليون جنيه.
وأضاف: كنت في حالة رعب وليس لدي آمل في النجاة منهم، وسمعتهم يقولون انهم سوف يلقونني في الترعة، وأوضح أن سبب اختطافه بحسب ما سمع أفراد العصابة خلافات مع عمه، وسادت حالة من الفرحة بين أهل الطفل لسرعة انقاذ الطفل.