"المالية والصناعية" ترد على تقرير "المركزى للمحاسبات" بشأن مجمع السويس

الثلاثاء، 31 أغسطس 2021 09:00 م
"المالية والصناعية" ترد على تقرير "المركزى للمحاسبات" بشأن مجمع السويس الجهاز المركزي للحاسبات
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ردت الشركة المالية والصناعية المصرية، على توصية الجهاز المركزي للمحاسبات بشأن استمرار إنفاق الشركة على مشروعات استثمارية منذ عام 2008 حتى تاريخه بلغت تكلفتها نحو 239 مليون جنيه دون وجود دراسات جدوى اقتصادية لها أو مدد محددة للانتهاء منها، منها نحو 185 مليون جنيه على مشروع مجمع المالية بالعين السخنة، وهناك أدلة تشير إلى عدم قدرة المشروع على الاستمرار من أهمها بيع جهاز وحدة تخفيف وتبريد حامض الكبريتيك الذي يعتبر جزء رئيسي من المشروع ولا يمكن تشغيله بدونه، وعدم تمكن الشركة من تسجيل الأرض باسمها منذ شراؤها عام 2008 مما يعرضها لمخاطر السحب ومن ثم عدم إقامة المشروع.
 
أضاف كما أن هناك نحو 54 مليون جنيه تخص مشروع خط السماد المنقول لفرع أسيوط الذي لم يتم تشغيله بالكامل حتى تاريخه ما ترتب عليه استمرار تحمل الشركة أعباء مالية دون عائد بالإضافة لاستثمارات معطلة لسنوات معرضة للتلف والتقادم والاضمحلال، ويتصل بذلك عدم تشغيل عدد 4 طلمبات حامض وعدد 2 لوحة تحكم في ماكينات السماد البالغ قيمتها نحو 5.14 مليون جنيه لزوم ماكينتي السماد الجديدة بمصنعي الشركة بأسيوط ومشروع مجمع السويس بالعين السخنة الواردة من المورد برادلي عام 2010، ورغم ذلك قامت الشركة برد تأمين ضمان التشغيل بنحو 514 ألف جنيه معادل لمبلغ 32800 دولار.
 
 
وردت شركة المالية والصناعية المصرية، أنه بالنسبة لمشروع مجمع السويس بالعين السخنة، فأنه نظرًا للضغوط البيئية عام 2002 صدر قرار مجلس الإدارة رقم 168/2002 بتاريخ 2 أكتوبر عام 2002 بنقل مصانع الشركة بكفر الزيات إلى منطقة العين السخنة بالسويس، وبتاريخ 3 يوليو عام 2002 صدر قرار مجلس الإدارة رقم 159/2002 بشراء قطعة أرض بالمنطقة الصناعية بالسويس لإقامة مشروعات الشركة الجديدة عليها، وبتاريخ 8 أبريل عام 2008 تم شراء قطعة أرض مساحة 256.2 ألف متر مربع بالمنطقة الخاصة بالعين السخنة شمال غرب خليج السويس، وبتاريخ 29 أكتوبر عام 2008 صدر قرار بتوريد وتركيب عدد اثنين ماكينة سماد لكل من مصنعي كفر الزيات وأسيوط، كما تم التعاقد بنظام التأجير التمويلي على عدد 2 وحدة تحبب، 2 طاحونة بكفر الزيات، 3 مبردات لمصانع أسيوط.
 
أضافت أنه تم إرجاء إقامة مشروع مجمع المالية بالعين السخنة وفقًا للموقف المالية، وفي تلك الأثناء استقرت الأمور، وعلى ضوء ذلك رأت الإدارة الإبقاء على مصانع كفر الزيات، وذلك لوجودها في الدلتا حيث السوق الرئيسي للمنتج، وبتاريخ 28 يونيو عام 2015 صدر قرار مجلس الإدارة رقم 71/2015 بنقل وتشغيل خط إنتاج السماد الناعم والمحبب إلى مصانع أسيوط لإحلال وتجديد الخط القديم، ونظرًا لظروف السوق المحلي والتصدير ولشدة المنافسة بين منتجي السماد الأحادي، فإن الشركة بصدد إجراء دراسة فنية ودراسة جدوى اقتصادية لمنتج بديل للسماد الأحادي يناسب خطوط الإنتاج الموجودة أو زيادة الطاقة الإنتاجية لمواجهة طلبات التصدير المتزايدة خلال الفترة القادمة.
أشارت الشركة، إلى أنه تم بيع وحدة تخفيف وتبريد حامض الكبريتيك لشركة السويس لتنصيع الأسمدة للاحتياج الشديد لهذا الجهاز حتى لا يتوقف الإنتاج بالمصنع نظرًا لتلف الجهاز الخاص لشركة السويس، وأيضًا مدة توريد جهاز جديد يحتاج 9 أشهر على الأقل، ولما كانت شركة السويس لتصنيع الأسمدة مملوكة للشركة المالية بنسبة 99.87% من رأس المال وحفاظًا على المصلحة العامة للشركتين، فقد صدر قرار مجلس إدارة الشركة المالية رقم 92 لسنة 2019 ببيع وحدة تخفيف وتبريد الحامض لشركة السويس بالقيمة السوقية وقت البيع على أن يتم شراء جهاز آخر لمجمع الشركة المالية بالعين السخنة حين الانتهاء من تركيبات ماكينة السماد بمجمع المالية بالعين السخنة، فضلًا عن استفادة الشركة المالية والصناعية المصرية من توزيعات أرباح شركة السويس لتصنيع الأسمدة بنسبة 99.87%.
 
 
أما بالنسبة لماكينة السماد الناعم بمصنع أسيوط، قالت الشركة، إنه تم الانتهاء من جميع الأعمال الخاصة بالماكينة من حيث الأعمال المدنية، وتركيب المهمات المورد من الشركة الإنجيلزية BRADLY، وتركيب جميع المهمات والمصنعات المحلية الخاصة بالماكينة، وكذلك جميع التركيبات الكهربائية والأجهزة، ويتم حاليًا تجارب التشغيل من خلال استقدام شركة مصرية متخصصة في مجال تشغيل PLC، SCADA بدلًا من استقدام خبراء من شركة BRADLY بتكلفة تصل إلى 50 ألف دولار، ومن المنتظر استكمال هذه المراجعة والتغشيل الكامل للماكينة خلال شهر سبتمبر المقبل، منوهة إلى أن أعباء التأجير التمويلي يقابلها زيادة في قيمة الأصل.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة