قال علماء الآثار إن المقبرة الحجرية الغامضة في غرب إنجلترا – المعروفة باسم حجر آرثر بسبب صلاتها بالملك الأسطوري آرثر – تم تأسيسها منذ ما يقرب من 6000 عام كجزء من "المناظر الطبيعية الاحتفالية" في جميع أنحاء المنطقة.
وتظهر الحفرية بالقرب من الهيكل الحجري القديم في ريف هيريفوردشاير ، شرق نهر واي مباشرة بين إنجلترا وويلز ، ما يعنى أن الموقع ظهر لأول مرة على تل ترابي يشير إلى هيكل قديم آخر قريب؛ ولكن بعد بضع مئات من السنين، أعيد بناؤه وإعادة تنظيمه حسبما قال جوليان توماس ، أستاذ علم الآثار في جامعة مانشستر في المملكة المتحدة ، لـ Live Science
وقال توماس: "النصب كان جزءا من مشهد احتفالي مثل ذلك الموجود حول أنصبة أخرى مثل ستونهنج أو أفيبري إنه يعني بالتأكيد أن هذا الموقع كان مهمًا سياسياً أو روحياً في بداية العصر الحجري الحديث".
وتابع بقوله إن النصب التذكاري الذي أعيد بناؤه ، يتكون على الأرجح من الحجارة التي بقيت حتى اليوم داخل تل ترابي ثان ، كان به أيضًا "طريق" من الأعمدة الخشبية التي تشير إلى فجوة بارزة بين تلين في الأفق على بعد حوالي 12 ميلاً.
ويتكون حجر آرثر من تسعة أحجار عمودية أو "قائمة" تدعم "كابستون" ضخمًا يزن أكثر من 25 طنًا (23 طنًا متريًا)، ويؤدي الممر الموجود أسفله إلى ما يُعتقد أنه حجرة دفن ، على الرغم من عدم العثور على بقايا بشرية هناك.
وحصل الهيكل على اسمه من أساطير الملك آرثر ، الذي قيل إنه قاوم الغزو السكسوني لبريطانيا منذ حوالي 1500 عام.
كما وقعت هناك العديد من الأحداث التاريخية ، بما في ذلك مبارزة بين الفرسان خلال حروب الورود في القرن الخامس عشر.
و في عام 1645 ، أثناء الحرب الأهلية الإنجليزية ، تناول الملك تشارلز العشاء مع جيشه هناك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة