إذا زرت متحف نجيب محفوظ ستجد موقعا واسع المساحة لدرجة ملفتة للنظر فى تكية أبو الدهب بمنطقة الأزهر، وهو موقع إلى جانب أهميته يطل على القاهرة القديمة من أعلى بحيث أنك إذا وقفت فى شرفة من شرفات الطابق الثاني من المتحف سيمكنك رؤية مآذن مساجد منطقة الأزهر، وعلى رأسها الجامع الأزهر.
ويتألف المتحف من طابقين، فى كل طابق مجموعة من الغرف المخصصة لمقتنيات نجيب محفوظ بالإضافة إلى غرفتين لتوثيق أعماله وشخصيته سينمائيا إحداهما تسمى الحارة وهي لتوثيق دور الحارة فى بناء عقله ووجدانه، والأخرى لعرض مقاطع من أفلامه ذائعه الصيت للجمهور ومنها على سبيل المثال اللص والكلاب وبين القصرين.
وفى كافة الأركان سيلفت نظرك صور نجيب محفوظ فى كل المراحل مضافا إليها عبارات قالها وصارت جملا أيقونية تناقلها الناس وصارت كلمات مأثورة عنه.
المتحف مصمم بالتأكيد على النمط القديم وتوجد إدارته فى الطابق الأول بينما تم تخصيص الدور الثاني لمقتنيات نجيب محفوظ، وهناك اهتمام متزايد بتحسين حالة المتحف وفى هذا السياق تم تركيب أسانسير مؤخرا لنقل زوار المتحف بسهولة أكبر إلى الطابق الثاني.
المتحف يضم مجموعة من أدوات بسيطة استخدمها الكاتب الكبير الراحل، ومتعلقات شخصية له زود المتحف بها ابنته، بالإضافة إلى شهادات تقدير من جهات محلية وعالمية تكريما له، كما تتضمن تحفه وأيقوناته وشهادة تقدير جائزة نوبل، وقصاصات ورقية من جرائد قديمة تتضمن حلقات رواياته التي كانت تنشر مسلسلة، هذا طبعا بالإضافة إلى مكتبته الضخمة التي تجاوز عدد الكتب بها الألف كتاب ليعلم الزائر ما هي الكتب التي كان يقرأها أديب نوبل.
وهناك أيضا سجادة إيرانية من ذوات العقدة الواحدة تزين إحدى غرف المتحف وهي تحفة فنية كانت موجودة فى بيته وتبرعت بها عائلته للمتحف.
البناء
تصميم المتحف
جانب من المكتبة
جمال متحف نجيب محفوظ
جمال المتحف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة