أظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، تراجع ملحوظ فى أعداد المواليد في مصر، بالتزامن مع الجهود التى تبذلها الحكومة من أجل نشر الوعى لدى المواطنين حول الزيادة السكانية وتأثيرها على مستوى معيشة المواطنين.
وقالت بيانات جهاز الإحصاء، إن عدد المواليد بلغ فى شهر مارس الماضى نحو 168.7 ألف مولود، بينما كان عدد المواليد نحو 180.3 ألف مولود فى شهر مارس عام 2020، بتراجع بلغ 11.6 ألف مولود.
وتأتى هذه الأرقام استمرارا للتراجع فى منحنى أعداد الزيادة الطبيعية للمواليد فى مصر، حيث تزايدت الفترة الزمنية التى تتحقق فيها زيادة سكانية بمليون نسمة خلال الفترة "2018-2020"، وهو ما يعتبر مؤشر جيد يعكس مجهودات ملموسة من الدولة فى مجابهة المشكلة السكانية.
ورصد جهاز الإحصاء، انخفاض عدد المواليد خلال الشهور "يناير، مارس، إبريل، مايو، يوليو، سبتمبر، نوفمبر، ديسمبر" عام 2020 مقارنة بعام 2019، بينما ارتفع عدد المواليد خلال الشهور "فبراير، يونيو، أغسطس، أكتوبر" عام 2020 مقارنة بعام 2019، وبصفة عامة انخفاض إجمالى المواليد بحوالى "72294" مولود عام 2020 مقارنة بعام 2019 وبنسبة تغير 3.1%.
وتحققت زيادة سكانية قدرها مليون نسمة خلال 275 يوماً أى 9 شهور و5 أيام، حيث بلغ متوسط الزيادة السكانية اليومية "الفرق بين أعداد المواليد والوفيات" 3636 نسمة، خلال فترة بلوغ عدد السكان 102 مليون "من 3 أكتوبر 2020 إلى 5 يوليو 2021" أي "152" فرد كل ساعة أي "2.5" فرد كل دقيقة بما يعنى أن الوقت المستغرق لزيـادة فرد إلى عدد السكان هو 24 ثانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة