التقى اليوم السابع، عبد المنعم محمد أحد بائعي العرقسوس بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، والذى يطوف شوارع المدينة بالقربة المملوءة بالعرقسوس، وبيعه للمواطنين فى ظل ارتفاع درجة حرارة الجو.
ويقول عبد المنعم محمد لـ"اليوم السابع" إنه يعمل فى هذا المجال منذ 30 عاما ومقيم بقرية ميت يزيد مركز السنطة، وتعد هذه المهنة مصدر رزقه الوحيد، وورثها عن والده، ولولا كبر سن والده لنزل للشارع للعمل.
وأوضح عبد المنعم أنه يحمل العرقسوس فى بلورة زجاج وصف وحزام وكرسى يخزن فيه المياه لغسيل أكواب الشرب.
وتابع أنه يخرج للشارع حاملا بلورة العرقسوس ويسقى سائقي الميكروباص ويبيعه للمواطنين فى ظل ارتفاع درجات الحرارة، فيلجأ المواطنون لشرب العرقسوس والمياه والمثلجات لتخفيض درجة حرارتهم.
وأوضح عبد المنعم أن العرقسوس مفيد للجسد، وكثرته يؤدي لرفع ضغط الدم، مبينا أنه يعمل منذ العاشرة صباحا وحتى أذان العصر، ويبيع 4 بلورات ممتلئة بالعرقسوس، وعند تفريغ الحِمل يقوم بتعبئتها والنزول للشارع لاستكمال عملية البيع.
وأشار إلى أن البلورة الواحدة تكفى أكثر من 50 كوبا، ويتفاوت سعر البيع فهناك من يدفع جنيه وهناك من يدفع أكثر، وآخرون لا يدفعون أي شيء، مشيرا إلى أنه يستخدم صاجات نحاسية لتنبيه المواطنين بوجوده، خاصة أن العرقسوس مرتبط ارتباطا بالصاجات والتي تُنبه الماره بوجود بائع العرقسوس فى الشارع. وأوضح أن صناعة العرقسوس لا تستغرق وقتا طويلا، ويقوم بإعداده وتجهيزه بالمنزل.