سيدات المنيا فى ظهر أزواجهن.. يصنعن الحبال من ليف النخيل للمساعدة فى تربية الأبناء

الخميس، 05 أغسطس 2021 10:55 ص
سيدات المنيا فى ظهر أزواجهن.. يصنعن الحبال من ليف النخيل للمساعدة فى تربية الأبناء سيدات المنيا فى ظهر أزواجهن
المنيا-حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم تليفزيون "اليوم السابع" بثا مباشرا من قرية البراجيل التابعة لمركز ملوى، تلك القرية التى يعمل فيها النساء جنبا إلى جنب مع أزواجهن لمساعدتهم فى الحياة وتربية الأطفال .

قالت بدرية عبد الحكيم التى تبلغ من العمر 70عاما ،أعيش مع نجلى الوحيد وأسرته داخل المنزل، وفكرة العمل جاءت لمساعدته على ظروف الحياة وتربية الأطفال، ونعمل انا وزوجته وأبناءه فى صناعة الحبال من الليف ،من داخل المنزل ،وربنا سبحانه يرزقنا نهاية اليوم بالرزق الحلال.

وأضافت سيدات كثيرة تعمل بالمهنة لمساعدة أزواجهن ،ونحن ورثنا تلك المهنة منذ زمن بعيد ،نشترى كمية من الليف ونقوم بصناعته أحبال بأطوال معينه ثم نقوم ببيعه من جديد .

وأشارت إلى أن ثمن الليف قليل وثمن الأحبال قليل مقارنه بالعدد لكن نحن نعمل جميعنا من أجل اللقمة الحلال، ونعمل طوال الأسبوع ماعدا يومى الأربعاء والخميس وقد خصصناه إجازة لراحتنا والذهاب إلى السوق من أجل التسوق وإحضار متطلبات المنزل .

فيما قال جمال محمد أعمل فى مهنة صناعة الأحبال منذ الطفولة كنت أرى والدى ووالدتى يعملون بها ،وكنت أساعدهم فى ذلك ومنذ اللحظة ولم أتوقف عن العمل فجميع أهل المنزل يعملون فى صناعة الحبل الليف من المنزل وأغلب الذين يعملون بها النساء من المنازل .

وأضاف نشترى الليف من أحد التجار بالقنطار ،ثم نقوم بتخزين جزء منه للصيف خاصة أن فى الصيف لا يوجد الليف لان الليف يتم الحصول عليه فى موسم قص النخيل وتجميله، ونصنع فى اليوم بين 200الى 300حبل وممكن يزيد ويتم بيعه بال100 وسعرها بين 8 إلى 15جنيه .

فيما قالت سيده محمد إن صناعة الحبل من الليف لا تأخذ وقت طويل نحن نحضر كمية من الليف ثم نقوم بوضعها فى المياه حتى نستطيع التعامل معها ،ثم تفريغها وبعد ذلك نبدأ فى صناعة الحبل ،فطول الحبل الواحد 120سنتيمتر ويستخدمه المزارعين فى موسم القمح فى تجميع القمح قبل الحصاد .

واضافت نعمل فى تلك المهنة منذ زمن طويل وقد ورثناها عن آبائنا ،وذلك لمساعدة الأزواج على ظروف الحياة وتربية الأطفال وعشرات المنازل بالقرية تقوم بتصنيع الحبال والعمل عبادة وليس عيب أن تساعد الست زوجها .

أما أم محمد قالت أعمل فى المهنة حديثا، عندما وجدت الجيران يعملون فى المهنة ويساعدون أزواجهن ،فقررت العمل معهن ونحن نجلس أمام المنازل ونقوم بالعمل ولا توجد ساعات محدده للعمل ولكن يفضل صناعة الحبل فى الساعات الأولى من اليوم حتى يحتفظ الليف برطوبته فترة طويلة .

وقال محمد عزت محمد موزع الليف على السيدات فى المنازل أشترى كميات كبيرة بالقنطار من الليف ،اثناء تجميل وتهذيب النخيل ثم يتم وضعه فى المياه حتى يكون رطب وأقوم بتوزيعه على السيدات فى المنازل لصناعة الحبال منه.

وأضاف فى نهاية اليوم أقوم بتجميع ما تم تصنيعه من السيدات وبيعه لهم فى مختلف المحافظات وخاصة فى الجنوب .

تابع إن حبال الليف تستخدم فى حصاد القمح، ونقوم بتخزين الليف للصيف حتى لا تنقطع الصنعة، وبيع الحبال يكون بال100 وليس بالحبل وله أطوال محدده وأكد هنا أغلب السيدات يعملن فى المهنة لمساعدة الأزواج على تربية الأطفال .

سيدات المنيا فى ظهر أزواجهن (1)
 
سيدات المنيا فى ظهر أزواجهن (2)
 
سيدات المنيا فى ظهر أزواجهن (4)
 
سيدات المنيا فى ظهر أزواجهن (5)
 
سيدات المنيا فى ظهر أزواجهن (6)
 
سيدات المنيا فى ظهر أزواجهن (7)
 
سيدات المنيا فى ظهر أزواجهن (8)
 
سيدات المنيا فى ظهر أزواجهن (9)
 
سيدات المنيا فى ظهر أزواجهن (10)
 
سيدات المنيا فى ظهر أزواجهن (11)
 
سيدات المنيا فى ظهر أزواجهن (12)
 
سيدات المنيا فى ظهر أزواجهن (13)
 
سيدات المنيا فى ظهر أزواجهن (14)
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة