محمود عبدالراضى

أبطال تحت أشعة الشمس الحارقة

السبت، 07 أغسطس 2021 09:57 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع ارتفاع دراجات الحرارة خلال هذه الأيام، ونحن نجلس على مكاتبنا المكيفة، يجب ألا ننسى هؤلاء الأبطال الحقيقيون الذين يعملون تحت أشعة الشمس الحارقة، لا يبالون بقسوتها ولا تزعجهم أشعتها مؤمنين برسالتهم السامية.

تحية لأبطالنا المرابطين على أسوار الوطن لحمايته من كل شر، الأعين الساهرة لحمايتنا جميعا، تلك الأعين التي لا تمسها النار.

تحية لرجال الشرطة الأبطال، المنتشرون في الكمائن والطرقات وبإشارات المرور، أسفل أشعة الشمس، يؤدون عملهم بمحبة وإخلاص، من أجل خلق أجواء آمنة لنا جميعًا.

رسائل محبة وتقدير للفلاح البسيط الذي يقف وسط حقله يعمل أسفل أشعة الشمس، والابتسامة تملأ وجهه، والرضا يملأ قلبه، لا يكل ولا يمل.

التحية واجبة لكل عامل أو موظف أو مواطن يقف في هذه الأجواء الصعبة يعمل دون توقف، ينتج ويصنع ويقدم الخير للجميع.

ومع الظروف الطقسية الصعبة، تقضي الأمهات والزوجات ساعات طويلة داخل المطبخ وسط ارتفاع درجة الحرارة من "الفرن" والأجهزة الكهربائية، تجهز الأكل بمحبة، دون أن يزعجها ارتفاع درجة الحرارة أو التعب، فلا تبالي كل ذلك، فالأهم أن ترى البسمة على وجوه أسرتها، عندما تمتد طاولة الأكل بما لذ وطاب من الخيرات.

تتفنن السيدات في تجهيز أنواع مختلفة كل يوم من الأكل للأبناء والزوج، مهما كلفها ذلك من وقت طويل داخل المطبخ بين أدواتها، ربما تقضي معظم يومها في هذا المكان، وهي راضية بما تفعل، مؤمنة بدورها في اسعاد غيرها.

التحية هنا واجبة، لكل أم تقضي ساعات طويلة من يومها في تجهيز أكل أسرتها، ولكل زوجة مخلصة اعتادت الإيثار بالنفس من أجل سعادة زوجها.

بعضهن يذهبن للعمل، يستيقظن في الصباح الباكر، وفي طريق عودتهن للمنازل يحرصن على شراء طلبات المنازل، وما أن يخلعن ملابس العمل، تبدأ رحلة العمل في المنزل، بتجهيز الأكل للأسرة، فلا تهدأ ولا تعرف الراحة، فراحتها الحقيقية في إسعاد أسرتها.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة