قياس الأكسجين بالدم أو نسبة التأكسج أصبح ضرورة خاصة مع انتشار الإصابة بفيروس كورونا وتأثيره على الجهاز التنفسي، واكتسب جهاز يُعرف باسم مقياس التأكسج النبضي مكانة بارزة نظرًا لقدرته على توفير التشخيص وقياس مستويات الأكسجين في الدم في الجسم.
ويمكن أن تؤدي المراقبة غير الدقيقة لمستويات الأكسجين في الدم إلى العديد من المضاعفات الصحية مثل تأخر العلاج والأعراض المضللة والوفاة.
وفقًا لتحليل دراسة نُشرت في The New England Journal of Medicine من قبل جامعة ميتشيجان ، فإن احتمال عدم دقة قراءات مقياس التأكسج النبضي لدى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة هو أكثر بثلاث مرات.
وجاء بالدراسة: "كانت هناك بعض التقارير التي قد تكون أقل دقة إذا كانت بشرتك ملونة فإنك قد تظهر قراءات أعلى من مستوى الأكسجين في دمك".
وقال الدكتور حبيب نقفي، مدير مرصد العرق والصحة التابع لـNHS : "نحن بحاجة إلى ضمان وجود معرفة مشتركة حول معدات وأجهزة الرعاية الصحية، لا سيما بالنسبة للسكان المعرضين لخطر متزايد من الأمراض المتغيرة للحياة".
وقال رافي شارما، مدير الجمعية الصيدلانية الملكية في إنجلترا: "لا يمكن تجاهل الأدلة المتزايدة باستمرار من الدراسات الواسعة التي تسلط الضوء على مدى توفر مقاييس التأكسج النبضي وتأثيراتها على السود والأقليات العرقية."
نصائح لمراقبة مستويات الأكسجين بدقة
قياس الاكسجين
فيما يلي بعض النصائح لضمان دقة مراقبة الأكسجين من خلال مقياس التأكسج النبضي:
- تأكد من أنك في وضع مريح الوضع المفضل هو الجلوس.
- عند وضع الإصبع، تأكد من أن الأظافر لا تحتوي على أي طلاء أو تشوه أو أصباغ الاصبع المفضل هو السبابة تأكد أيضًا من عدم إعاقة الضوء الأحمر.
- حافظ على ثبات يدك أثناء القراءة وانتظر دقيقة واحدة قبل تسجيلها.
- يمكنك التحقق من وظيفة مقياس التأكسج من خلال مراقبة شخص لا يعاني من أي أعراض.
- تأكد من تنظيف مقياس الأكسجة بعد كل استخدام لإزالة الفيروسات من على السطح إن وجدت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة