تمتاز العلاقات العاطفية برابط قوي من المشاعر والحب وبهما يتجاوز الطرفين المحبين جميع الأزمات التي قد تمر عليهما، ولكن في بعض الاوقات لا يستطيع الإثنان تجاوز أحد المشكلات ويكون الانفصال ضروريًا لتوقف ألم قد يدمى به القلب لسنوات، لكن إذا كان الشخص قد انهى علاقة ولكنه لم يستطيع تجاوزها بالشكل الكافي قد يبدر منه أفعال تسبب الضيق والحزن للطرف الأخر، لذلك أوضحت خبيرة الإتيكيت شاهندا شاور الخطوات المثالية لإنهاء علاقة حب طبقاً لقواعد الإتيكيت لتعكس مدى رقي الشخص المحب كما يلي.
الخلافات
أولاً: البُعد عن الظهور في محيطه
البُعد تماماً عن الظهور خاصة في الفترة الاولى من قطع العلاقة، كما شددت خبيرة الإتيكيت على ضرورة الحرص على عدم الظهور في محيط الشخص الذي قمنا بقطع علاقتنا به لكي لا يتم تفسير ذلك على أنه محاولة للرجوع مجدداً، والحرص كل الحرص علي الابتعاد عن محيط الشخص الذي تم قطع العلاقة معه خاصة وقت حدوث أمر سئ لهذا الشخص كي لا يتفهمه بشكل خاطئ أو يعتبره شماتة به.
ثانياً: تجنب الحديث عنه
عليك التوقف تماماً عن الحديث عنه سواء بالسلب أو بالايجاب، وإذا لزم الامر أو اجبرت فلا تقل إلا خيراً، وتذكر المواقف الجميلة بينكما امام الحضور الذين يودون الاستماع والمشاهدة لردة فعلك، كما أضافت خبيرة الإتيكيت أن في هذه الحالة يكون في الغالب من يفتح تفاصيل هذه العلاقة يريد وقوع أحد الاطراف في خطأ وأن يسمعه بيتكلم عن الاخر بسوء.
ثالثاً: لا تقاطعه تماماً
خاصة إذا كانت بينكما عشرة ومواقف كثيرة مليئة بالمودة لا ينبغي عليك قطع العلاقة تماماً واترك بعض الاحترام والود بينكما، خاصة إذا كنتما على مقربة من بعضكما أو يصادف في بعض المناسبات أن تكونا سوياً، على أن تكون محدودة وراقية وبشكل لا يظهر فيه أي اصطناع أو مبالغة، كما شددت خبيرة الإتيكيت على مراعاة عدم عودة العلاقة كما كانت كي لا يحدث ماحدث مرة أخري وأن نضع حدود كي تصبح العلاقة بعد الانفصال بها رقي.
تعاملا برقي
رابعاً: الحرص عند استخدام مواقع التواصل
لابد أن تركز جيداً فيما تنشره على صفحتك الشخصية خاصة في الفترة الأولى من الانفصال حتى لا تكون منشوراتك عبارة عن شرح لسبب انفصالكما وبعدكما، وهذا الأمر كما شرحته خبيرة الإتيكيت يظهرك كشخص غير مسئول ولا يحترم العشرة مؤكدة أن النهايات أخلاق تظهر معادن الاشخاص.
عدم نشر ما يشرح سبب الانفصال
خامساً: لا تظهر ألمك
كما شددت خبيرة التيكيت على ضرورة عدم أظهار ألمك أو حزنك نتيجة ابتعاده عنك خاصة أمامه، فعليك تحمل قرارك وتذكير نفسك دائماً بأسباب البُعد والانفصال لكي لا تحنُ من جديد أو يبدو ألمك وكأنه استجداء له أن يعود.
لا تظهر ألمك أو ضعفك