العلماء يحددون 50 تأثيرا لفيروس كورونا طويل المدى على جسم الإنسان

الأربعاء، 01 سبتمبر 2021 03:00 م
العلماء يحددون 50 تأثيرا لفيروس كورونا طويل المدى على جسم الإنسان فيروس كورونا
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمكنت دراسة حديثة بقيادة مستشفي هيوستن ميثوديست بولاية تكساس الأمريكية من تحديد 50 تأثيرًا طويل المدى لفيروس كورونا والتي قد تستمر أسابيع وتمتد أيضًا لعدة شهور بعد الشفاء، ووفقا للدراسة فأن أكثر هذه الأعراض المزمنة شيوعًا هي التعب بنسبة 58%، يليه الصداع (44%)، واضطراب الانتباه (27%)، وسقوط الشعر (25%)، وضيق التنفس (24%) وفقدان حاسة التذوق (23%) وفقدان حاسة الشم (21%).

ووفقا لتقرير لموقع TIME NOW NEWS كانت الأعراض الأخرى مرتبطة بأمراض الرئة، مثل السعال والشعور بعدم الراحة في الصدر، وانخفاض قدرة انتشار الرئة، وتوقف التنفس أثناء النوم، والتليف الرئوي، ومشاكل القلب والأوعية الدموية، مثل عدم انتظام ضربات القلب والتهاب عضلة القلب.

ومشاكل غير محددة مثل طنين الأذن والتعرق الليلي، حيث فوجئ الباحثون أيضًا بانتشار الأعراض العصبية، مثل الخرف والاكتئاب والقلق واضطرابات الوسواس القهري.

بالنسبة للدراسة، التي نُشرت في مجلة Scientific Reports ، حلل الفريق 47910 مريضًا من 15 دراسة تمت مراجعتها من قبل الزملاء أجريت في الولايات المتحدة وأوروبا والمملكة المتحدة وأستراليا والصين ومصر والمكسيك، قاموا بقياس العديد من المؤشرات الحيوية، بما في ذلك الأشعة السينية غير الطبيعية على الصدر أو الأشعة المقطعية، وخطر تجلط الدم ووجود الالتهاب، وفقر الدم، ومؤشرات فشل القلب المحتمل، والعدوى البكتيرية، وتلف الرئة.

ووجدوا أن 80% من البالغين المتعافين لديهم عرض واحد على الأقل طويل الأمد يستمر من أسابيع إلى شهور بعد الإصابة الحادة بفيروس كورونا الخفيف أو المتوسط ​​أو الحاد.

 في المجمل، حددّ الفريق 50 من الأعراض المستمرة والعلامات والنتائج المختبرية غير الطبيعية، مع معظم الآثار الباقية المشابهة للأعراض التي تم تطويرها خلال المرحلة الحادة من كورونا.

عند تحديد هذه الآثار المستمرة نفسها في العديد من البلدان، يقول الباحثون إن دراستهم تؤكد أن عبء كورونا طويل الأمد كبير ويؤكد على الحاجة الملحة للتعرف على هذه المضاعفات المزمنة، وإيصالها بوضوح إلى المجتمع وتحديد استراتيجيات علاجية لتجنب العواقب طويلة المدى لفيروس كورونا.

ستركز المرحلة التالية من بحثهم على تحديد ما الذي يجعل بعض الأفراد أكثر عرضة للإصابة بـكورونا الطويل.

ومع ذلك، فإن الشيء الوحيد الذي أثبتته الدراسات هو أن الأطفال في سن المدرسة الذين أصيبوا بفيروس كورونا، يتحسنون عادة بعد ستة أيام أقل من 5% من الأطفال لديهم أعراض استمرت لأكثر من أربعة أسابيع.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة