بعد أن أعلن ميشال بارنييه (70 عاماً) الذي كان كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي في ملف بريكست الأسبوع الماضي عزمه خوض الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة في 2022، كمرشح عن اليمين الوسطى سيخضع بارنييه للمشاركة في الانتخابات التمهيدية التي قد ينظمها الجمهوريون، حيث سيواجه أسماء أخرى من المعسكر السياسي نفسه.
وسلطت وسائل الإعلام الأوروبية الضوء على بارنييه الذى أثار الجدل مؤخرا بقراره، فهو سياسي فرنسي يعمل كرئيس لفريق عمل العلاقات مع بريطانيا في المفوضية الأوروبية منذ نوفمبر 2019.
وبارنييه ليس مرشحاً رسمياً بعد، حيث يتعين على حزبه "الجمهوريون" أن يقرر ما إذا كان سيجري انتخابات أولية في الخريف. فلدى الحزب المحافظ عدد من المرشحين للاختيار من بينهم، وقد أطلق بعضهم حملاتهم منذ فترة طويلة.
مناصب وزارية في الحكومات الفرنسية
وقبل أن يصبح بارنييه كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي في ملف بريكست، كان بارنييه خلال العقود الثلاثة الفائتة عضوا في مجلس النواب وعضوا في مجلس الشيوخ ووزيراً في العديد من الحكومات اليمينية في فرنسا، كما شغل مرتين منصب المفوض الأوروبي لشؤون السياسات الإقليمية ثم السوق الداخلية.
وشغل بارنييه العديد من المناصب الوزارية الفرنسية بما في ذلك وزير الخارجية من 2004 إلى 2005، ووزير الدولة للشؤون الأوروبية من 1995 إلى 1997، ووزير البيئة من 1993 إلى 1995، كما شغل على المستوى الأوروبي منصب المفوض الأوروبي للسياسة الإقليمية من 1999 إلى 2004، والمفوض الأوروبي للسوق والخدمات الداخلية من 2010 إلى 2014، وشغل منصب نائب رئيس حزب الشعب الأوروبي من عام 2010 إلى عام 2015.
بين 2007 إلى 2009، شغل بارنييه منصب وزير الزراعة والثروة السمكية وفي 1 أكتوبر 2016، عينته المفوضية الأوروبية كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي في ملف بريكست بموجب المادة 50 من معاهدة الاتحاد الأوروبي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة