تطوى الدنمارك اليوم الجمعة، بالكامل صفحة القيود الهادفة إلى مكافحة تفشى وباء كوفيد-19، فلم يعد يُفرض وضع الكمامات ولا التصريح الصحى، وعادت الحياة إلى المكاتب واستأنف عشرات آلاف الأشخاص حضور العروض الموسيقية، حسبما نقل موقع "فرانس 24".
وقال موظف في قسم الإعلانات في شركة "لايف نايشن" لتنظيم العروض الموسيقية، أولريك أوروم بيترسن، "نحن بالتأكيد في الطليعة في الدنمارك لأنه لم تعد لدينا أي قيود، لقد انتقلنا إلى الجانب الآخر من الوباء بفضل التلقيح".
وتحضّر الشركة المنظمة للحفلات السبت عرضاً موسيقياً نفدت تذاكره سيحضره 50 ألف شخص، وهذه سابقة في أوروبا حيث لا تزال تُفرض قيود صحية. وفى الرابع من سبتمبر، سبق أن نظمت شركة "لايف نايشن" مهرجاناً أول بعنوان "العودة إلى الحياة" جمع 15 ألف شخص في كوبنهاجن.
وقالت إيميلي بينديكس وهي شابة تبلغ 26 عاماً ذهبت إلى العرض، "التواجد ضمن الحشد، الغناء كما كنّا نفعل سابقاً، أمور تجعلني أنسى كوفيد-19 تقريباً وكل ما عشناه في الأشهر الأخيرة".
وفُرض التصريح الصحي في مارس الماضى للخروج من الإغلاق، غير أنه لم يعد إجبارياً منذ الأول من سبتمبر إلا في الملاهي الليلية. ورُفع هذا الإجراء الأخير أيضاً الجمعة.
وقالت الأستاذة في جامعة روسكيلد (شرق) خبيرة الأوبئة ليون سيمونسين "هدفنا هو حرية التنقل، ما سيحصل إذاً هو أن الفيروس أيضاً سيتنقل وسيجد الأشخاص الذين لم يتلقحوا بعد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة