قالت الحاجة أمنية أحمد هيكل، أكبر معمره وأهالى قرية أبو رقبة فى محافظة المنوفية، إننا شهدنا من الراحل محمود العربى، كل خير وهنا، وعمره ما اتأخر عن حد.
وأضافت "أمنية"، أنه لم يغادر بلدته حتى بعد افتتاحه لفروع كثيرة، مشيرة إلى أنه قام ببناء مدارس ومعاهد ويقدم الجوائز للطلبة والطالبات المتفوقين.
وأشارت إلى أنها هرولت إلى الجنازة خلال عبورها، موضحة أن الكرامة الخاصة به ظهرت عليه خلال الجنازة التى شيعها الآلاف من كافة المحافظات المصرية.
كان جرى أمس الجمعة، الانتهاء من مراسم التشييع فى موكب مهيب، على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة التى لم تمنع من التجمع منذ صباح أمس الجمعة أمام مسجد العربى انتظارا لصلاة الجنازة على جثمانه.
وتم تجهيز مكان لتلقى العزاء بمقر المجمع التعليمى بالقرية بعد الانتهاء من صلاة الجنازة، وتم وضع حواجز تنظيمية لتيسير حركة المعزين الذين قاموا بتقديم العزاء لأسرة رجل الاعمال الحاج محمود العربى بعد الانتهاء من دفن الجثمان حيث تحرك موكب الجنازة سيرا على الاقدام لمثواه الاخير بمقابر الأسرة فى قريته.
وتحرك موكب الجنازة الى مقابر الاسرة فور الانتهاء من اداء صلاة الجمعة والجنازة وسط تطبيق التزام بالإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات تحسبا لانتشار فيروس كورونا، حيث دعا الحضور لرجل الاعمال الراحل بالرحمة والمغفرة جزاء ما قدمه من اعمال خير وبر وعطاء على مدار سنوات حياته .
وخيمت حالة من الحزن الشديد على أهالى قرية ابو رقبة مسقط رأس رجل الاعمال الحاج محمود العربى لما كان كان معروفا عنه من حسن معاملته للجميع وتواضعه الشديد حيث كان بابه مفتوحا للجميع ولا يتأخر عن الاستجابة لمطلب أيا من العاملين فى شركاته وكان حريصا على توفير افضل مستويات المعيشة لهم.
وكانت مجموعة العربى أعلنت عن وفاة الحاج محمود العربى رئيس مجلس إدارة مجموعة العربى ورجل الصناعة الوطنية وشهبندر التجار، والذى وافته المنية عن عمر ناهز 89 سنة.
ولد العربى عام 1932م فى أسرة ريفية فقيرة بقرية أبو رقبة بمركز "أشمون" فى محافظة المنوفية، وتوفى والده وهو فى سن صغيرة، انتقل بعدها إلى القاهرة، ليعمل بائعا فى محل صغير لبيع الأدوات المكتبية، ليواصل رحلة كفاح بعدها، ويؤسس واحدة من أكبر الكيانات العاملة فى ملف الصناعة والتجارة بمصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة