قال الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية، إن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تمتد وتشمل ليس فقط الحق السياسى والتعبير عن المرأة بل امتدت لتشمل كافة جوانب الحياة، مضيفا أن حق الانسان لا يقف فقط على ممارسته للحق السياسى بل يمتد إلى حقوقه جميعا.
وأضاف مفتى الجمهورية خلال كلمة له فى الندوة التى نظمتها الهيئة الوطنية للصحافة، أن الفتوى تبين حكم الله فى المسألة بعد التبصر الدقيق فى فهم الأدلة الشرعية وبعد التبصر الدقيق المحيط بالواقع الذى تنزل عليه الأحكام حتى أننا وضعنا رباعية أسئلة محورية بعملية الفتوى وكلها تعنى التدقيق والتبصر ومن وراء الأسئلة علوم كثيرة قد لا يحيط بها زومن وسألنا عن هل وماذا ولماذا وكيف، وهل سؤال متعلق بالثبوت وهو سؤال من وراه دروس وأبحاث كثيرة للغاية، ثم سألنا ماذا وهو سؤال يعنى بقضية الفهم وما هو المراد من هذا الحديث وهذه الالفاظ التى وردت فى هذا اللفظ الشريف إلى أن نصل مجموعة متكاملة تربطها علوم شتى فى فهم النص الشريف.
ونوه مفتى الجمهورية إلى أن الدليل المرجعى لمواجهة ومكافحة التطرف الصادر عن دار الإفتاء يقع فى أكثر من 1000 صفحة، مشيرا إلى أن افتتاحية الدليل أكدت على أن الإسلام قد جاء بالحنيفية السمحة، ودعا إلى الوسطية والاعتدال فى الأمور كافة، ولقد كان منهج الإسلام -دائما وأبدا- قائمًا على التسامح وقبول الآخر ونبذ التطرف والتشدد ومقاومته.