يعد اكتشاف قبر جريفين واريور أحد أكثر الاكتشافات الأثرية روعة حيث يبدو أنه يربط بين الحضارات المينوية والميسينية، ووفقا لموقع greek reporter اكتشف علماء الآثار الذين قاموا بالتنقيب فى بيلوس، جنوب غرب اليونان، مقبرة من العصر البرونزى بهيكل عظمى محاط بقطع أثرية، ما يشير إلى أنها تخص رجلًا مهمًا.
ينتمى القبر إلى الحضارة الميسينية، حوالى 1750 قبل الميلاد - 1050 قبل الميلاد. أيضًا وهو مرتبط بالحضارة المينوية التى ظهرت بين 3500 ق.م - 1100 ق.
وأظهرت الأبحاث الأثرية الشاملة أن الميسينيين قد وصلوا إلى معظم شرق البحر الأبيض المتوسط ، بما فى ذلك مصر القديمة، ودول المدن فى الشرق الأدنى، وجزر البحر الأبيض المتوسط.
تم تسمية الحضارة المينوية على اسم الملك الأسطورى مينوس، لكن ثقافة سكان الجزيرة كانت مختلفة تمامًا عن تلك الموجودة فى البر الرئيسى لليونان.
تم اكتشاف مقبرة جريفين واريور بالقرب من قصر نيستور القديم، داخل مدينة بيلوس التى تعود للعصر البرونزى، فى جنوب غرب اليونان.
علماء الآثار الذين أشرفوا على الحدث هم هم شارون ستوكر، باحث مشارك كبير فى جامعة سينسيناتى، قسم الكلاسيكيات، وجاك ديفيس، كرسى كارل دبليو بليغن فى علم الآثار اليونانى بالجامعة، بدأ التنقيب فى بقعة حيث بدت ثلاثة أحجار كزاوية وقد تم اكتشاف عمود بطول مترين فى متر واحد.
وكانت هناك غرفة مبطنة بالحجارة تحتوى على تابوت خشبى تم العثور فيها على العديد من القرابين داخل الغرفة وفوق التابوت.
كانت النتائج عبارة عن مجوهرات وأحجار الفقمة وعاج منحوت وأمشاط وكؤوس ذهبية وفضية وأسلحة برونزية وتضمنت القطع الأثرية سلسلة من نسج الصندوق الذهبى مع "اللبلاب العجزي"، وهو سيف طوله متر بمقبض مطلى بالذهب، وخنجر بمقبض ذهبى، وأكواب متعددة من الذهب والفضة، كما تم العثور على العقيق الأحمر، والجمشت، والعنبر، والخرز الذهبى، وأربع خواتم ذهبية، والعديد من الأختام الصغيرة المنحوتة مع صور محفورة تجسد القتال، والآلهة، والقصب، والمذابح، والأسود، والرجال يقفزون فوق الثيران .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة