قال عادل عبداللطيف مدير مكتب الأمم المتحدة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب ومستشار التنمية البشرية، إن مصر أول دولة تضع ملامح رئيسية لاستخلاص ما ينبغي عمله خلال الـ 10 سنوات القادمة من خلال تقرير التنمية البشرية، مشيرا إلى أن كثيرا من الدول لم تنتبه للتركيز على عقد الإنجاز نتيجة أزمة كورونا، رغم أن عقد الإنجاز ليس خاصا بمصر ولكن على مستوى العالم، حيث ان أمين عام الأمم المتحدة طرح الخطة ، ومصر قد يكون لديها مساهمة.
وأضاف مدير مكتب الأمم المتحدة للتعاون، خلال إطلاق تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر 2021، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن أهمية التقرير هو وضع خط أساس لمؤشر التقدم خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن التقارير القادمة قد تحتوى على سيناريوهات استمرار الزيادة السكانية وقضية العامل الإقليمي، واستمرار النزاعات بين الدول حول مصر.
من جانبه، قال خالد زكريا أمين، المؤلف الرئيسي لتقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر لعام ، إن التقرير كان يغطي 10 سنوات سابقة فكانت هناك صعوبة في التعامل مع المسيرة المصرية بالشكل الكلي وعلى مستوى المحافظات، وأعطينا اهتمام بالجوانب الكلية الخاصة بالمواضيع المختلفة ، لكن هناك خطة خلال الشهور القادمة لاحتساب مؤشر التنمية البشرية على مستوى المحافظات.
وفيما يتعلق بقضايا الانفاق على برامج الحماية الاجتماعية، قال: إن الجدل حول أوجه الصرف والانفاق على برامج الاجتماعية توجد حتى بالدول المتقدمة ، لكن الأمر متوقف على قضية النمو الاقتصادي لتقليص معدلات الفقر وزيادة معدلات التشغيل ، وبالتالي تقليص برامج الحماية الاجتماعية، داعيا إلى الاستمرار في هذا الاتجاه والتناقص في الانفاق على الخدمات الاجتماعية من خلال إدارة برامج الدعم .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة