شهد العالم هذا المساء، العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته وكالات الأنباء، ويقدم "اليوم السابع"، تقريرا بأهم أحداث العالم التى تم رصدها خلال الساعات القليلة الماضية.
إخلاء مدرسة بلندن بسبب تهديد بوجود قنبلة
أخلت السلطات الأمنية فى العاصمة البريطانية لندن، مدرسة بعد ورود أنباء عن تهديد بوجود قنبلة.
وبحسب ما ورد فى صحيفة "اكسبريس" البريطانية، وقع الحادث اليوم الثلاثاء، فى مدرسة "ستوك نيونجتون" فى منطقة هاكنى بالعاصمة قبل الساعة الرابعة مساء بتوقيت بريطانيا.
وتم نشر العديد من ضباط الشرطة فى المدرسة كما تم نشر كلاب بوليسية فى مكان الحادث، وفق الصحيفة.
من ناحية أخرى، اعتقلت الشرطة البريطانية المسلحة بقنابل يدوية ومسدسات الصعق الكهربائي والمسدسات، رجل منذ عدة ايام، بعد أن قام باحتجاز موظفي محطة وقود كرهائن، وفقا لصحيفة دايلي ميل، وأظهرت الصور من بريستول شخصًا اقتاده ضباط بعيدًا بعد الحصار الذي استمر قرابة ساعتين.
تم إرسال المفاوضين إلى محطة الوقود لتأمين الإفراج الآمن عن الرهائن ، وكانوا على اتصال بالموظفين المذعورين غير القادرين على الخروج من مخبئهم، ونُقل شخص واحد إلى المستشفى ، لكن لا يُعتقد أنه أصيب بجروح خطيرة.
وقال شاهد طلب عدم نشر اسمه إنه شهد نهاية المواجهة المسلحة، وتحدث عن رؤية مشاهد موترة قبل أن يحضر رجال الشرطة رجلاً للخارج وبعيدًا عن الموظفين.
آلاف الأفغان يتظاهرون ضد طالبان فى قندهار
فيما ذكرت وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية، أن المحتجين احتشدوا أمام مكتب حاكم قندهار كما قاموا بسد طريق فى المدينة.
وطالب مسئولون فى قندهار جميع أسر الجيش الأفغاني، التى يقيم بعضها فى المنطقة منذ قرابة 30 عامًا، بإخلاء منازلهم خلال ثلاثة أيام، بحسب خاما برس.
قال وزير الخارجية فى حكومة تصريف الأعمال بأفغانستان أمير خان متقي، إن حركة طالبان تواجه ضغوطا من دول العالم ومن دول الجوار، مؤكدا: "لا نقبل التدخل فى شؤوننا من أى دولة كانت".
ودعا "متقى" فى مؤتمر صحفى عقده اليوم فى مقر وزارة الخارجية بالعاصمة كابول، المجتمع الدولى والمؤسسات المالية الدولية إلى التعاون مع الحكومة المؤقتة ومساعدة الشعب الأفغاني.
وأوضح أمير خان متقى، أن الولايات المتحدة الأمريكية، تعهدت بشطب أسماء قادة طالبان من القائمة السوداء، لكنه أكد: أن "واشنطن لم تف بوعدها وهذا خرق للاتفاق بيينا".
وأضاف أنه لا خوف على الاستثمارات فى أفغانستان، وإنه ينبغى عدم الخلط بين السياسة والمساعدات الإنسانية، مؤكدا استباب الأمن فى البلاد وانتهاء القتال.
كما دعا جميع الأفغان الذين غادروا البلاد وكذا النازحين إلى العودة إلى بيوتهم وممتلكاتهم، مؤكدا أنه لم تعد هناك أى حرب فى أى بقعة بأفغانستان.
كوبا تبدأ إعطاء اللقاحات للأطفال حتى سن الثانية
تبدأ كوبا هذا الأسبوع بتلقيح الأطفال الذين تصل أعمارهم حتى سن الثانية ضد فيروس كورونا، مما يجعلها الدولة الوحيدة حتى الآن التى تقوم بتطعيم الأطفال الصغار، بحسب "روسيا اليوم " .
ووافق المسؤول عن تنظيم الصحة فى كوبا، مركز مراقبة الأدوية والأجهزة الطبية، على تطعيم الأطفال فى بداية شهر سبتمبر، بعد أن بدأت فى الأسبوع الماضى بتطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما.
وسيتم تقديم لقاحى Soberana 2 و Soberana Plus، وهما لقاحان مطوران محليا للأطفال.
وقال مسؤولون كوبيون إن التجارب السريرية على البالغين، وإلى حد محدود على الأطفال، أظهرت أن هذا المزيج فعال بنسبة تزيد عن 90 بالمئة فى الحماية من فيروس كورونا.
هذا وترتفع حالات الإصابة بفيروس كورونا فى كوبا حيث ينتشر متغير "دلتا" بسرعة. وقد أبلغت كوبا مؤخرا عن معدل 70 إصابة جديدة فى اليوم لكل 100 ألف شخص، وهى واحدة من أعلى المعدلات فى نصف الكرة الغربي.
وحتى الآن، تلقى 56 بالمائة من سكان كوبا جرعة واحدة على الأقل من لقاح كورونا، وتم تطعيم 37 بالمائة بشكل كامل. وتهدف وزارة الصحة فى البلاد إلى تطعيم أكثر من 90 فى المائة من السكان بحلول ديسمبر.
نيجيريا تواجه واحدة من أسوأ حالات تفشى الكوليرا منذ سنوات
تشهد نيجيريا واحدة من أسوأ موجات تفشي الكوليرا خلال سنوات، مع وفاة أكثر من 2300 شخص من الحالات المشتبه بها، في الوقت الذي يكافح فيه البلد من أجل التعامل مع انتشار أمراض عدة.
وتفاقم تفشي الكوليرا هذا العام المصحوب بمعدل وفيات أعلى مما شهدته البلاد خلال السنوات الأربع الماضية، جراء ما يعتبره الكثيرون أولوية أكبر لحكومات الولايات، وهو جائحة فيروس كورونا.
وتواجه نيجيريا طفرة جديدة في إصابات كورونا مدفوعة بالمتحور الفيروسي "دلتا"، بينما لم يحصل سوى أقل من 1% من السكان على اللقاح الكامل.
وتم تسجيل 69.925 حالة اشتباه بالكوليرا حتى 5 سبتمبر، في 25 ولاية من إجمالي عدد ولايات الدولة البالغ 36، وفي العاصمة أبوجا، حسب مركز نيجيريا لمكافحة الأمراض.
والأطفال بين سن 5 و14 هم الفئة العمرية الأكثر تضررا، ويبلغ معدل الوفيات من حالات الإصابة 3.3%، وهو ما يزيد عن ضعف معدل الوفيات الناتجة عن كوفيد-19، والبالغ 1.3%.
وتوفي 2.323 شخصا على الأقل بسبب ما يشتبه أنه الإصابة بالكوليرا هذا العام، ولكن هناك مخاوف من أن يكون هذا الرقم أقل من العدد الحقيقي، نظرا لأن العديد من المجتمعات المتضررة يقع في مناطق يصعب الوصول إليها.
والولايات الشمالية هي الأكثر تضررا، حيث تتسبب الفيضانات وسوء الصرف الصحي في زيادة خطر انتقال العدوى.
وتعد الولايات التسعة عشر في شمال البلاد مسؤولة عن 98٪ من الحالات المشتبه بها.
والكوليرا في نيجيريا متوطنة وموسمية، حيث يستطيع 14 ٪ فقط من إجمالي السكان الذين يزيد عددهم عن 200 مليون نسمة الوصول إلى إمدادات مياه الشرب الآمنة، حسب بيانات حكومية لعام 2020.
وتظهر البيانات أيضا أن التغوط في العراء لا يزال يمارسه 30% على الأقل من السكان في 14 ولاية، كما تشهد نيجيريا حالات تفشي منتظمة للحمى الصفراء وحمى لاسا والحصبة والأمراض المعدية الأخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة