شتان ما بين أجيال عاشت "عصر استخراج بطاقة الرقم القومي في أسبوعين"، وأجيال باتت تحصل عليها في لمح البصر، من خلال استخراج البطاقات الفورية والحصول عليها في نفس الوقت، في زمن التحول الرقمي.
الآن، بات الحصول على خدمات الأحوال المدنية، سهلًا وبسيطًا، لا يستغرق وقتًا، ولا يتطلب مجهودًا، فكل شيء "مميكن"، وكل شيء يتم بإنجاز وإعجاز.
"التحول الرقمي" الذي طال المواقع الشرطية بالخدمية، بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وظهر جليًا في سجلات الأحوال المدنية، انعكس على المواطنين، الذين باتوا يحصلون على كافة أوراقهم الثبوتية بسهولة ويسر.
لا أحد كان يتوقع الحصول على بطاقة الرقم القومي في نفس اللحظة بصورة فورية، بمجرد الذهاب لمقار الأحوال المدنية وتقديم الاستمارة الخاصة بـ"البطاقات الفورية"، والمتاحة في كافة المحافظات، حيث لا تقتصر على القاهرة فقط.
ناهيك، عن خدمات "سيارات الأحوال المدنية المتنقلة" التي تجوب القرى والنجوع في المحافظات لاستخراج الأوراق الثبوتية "وثائق الميلاد والزواج والطلاق والوفاة والقيد العائلي" للمواطن أمام منزله، وتعمل بالطاقة الشمسية.
تأتي هذه الخدمات، إلى جانب اتاحة استخراج الأوراق والمصدرات من خلال الانترنت بالدخول على موقع الأحوال المدنية وتسجيل الرغبات في استخراج وثيقة ما، وسداد ثمنها الكتروني ثم توصيلها حتى المنزل، دون أن يتحرك المواطن أو يتكبد أية مشقة، بناءً على توجيهات اللواء طارق صابر مساعد وزير الداخلية.
"كبار السن والمرضى وأصحاب الهمم"، كان لهم نصيب الأسد من الخدمات والتسهيلات، من خلال إيفاد قوافل خدمية لهم بالمنازل والمستشفيات لاستخراج الأوراق دون أن يتحركوا، فضلًا عن استخراج الأوراق الثبوتية لغير القادرين بالمجان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة