أبرزت دراسات حديثة، التأثير السلبي للتلوث على النمو، موضحة أن التكلفة الاقتصادية السنوية لتلوث الهواء على الصحة في منطقة القاهرة الكبرى وحدها تبلغ حوالي 1.4% من إجمالي الناتج المحلي لمصر.
وبحسب البنك الدولى فقد بدأت مصر استراتيجية التنمية المستدامة 2030 من أجل وضع خريطة فعالة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومن الأهداف الرئيسية للاستراتيجية الحفاظ على البيئة وإنشاء نظام إيكولوجي مستدام. ويتضمن ذلك التزامات بخفض انبعاثات الجسيمات الدقيقة بنسبة 50%، حيث أن التكلفة الاقتصادية السنوية لتلوث الهواء على الصحة في منطقة القاهرة الكبرى وحدها تبلغ حوالي 1.4% من إجمالي الناتج المحلي لمصر.
ويدعم البنك الدولي جهود مصر الرامية إلى تحسين جودة البيئة من خلال العمليات التالية:
1 - مشروع القاهرة الكبرى لإدارة تلوث الهواء وتغير المناخ:
تهدف هذه العملية التي بدأت عام 2020، بقيمة 200 مليون دولار، إلى تحسين نوعية الهواء في القاهرة الكبرى، من خلال إدارة النفايات الصلبة في القاهرة الكبرى و المساهمة في الحد من انبعاثات المركبات من خلال دعم تجريب الحافلات الكهربائية في القطاع العام والبنية التحتية ذات الصلة.
2 - برنامج إدارة التلوث والصحة البيئية
: يهدف هذا المشروع الذي بدأ عام 2015 إلى تقديم دعم متزايد في مجال إدارة تلوث الهواء من أجل الاستجابة لحجم المخاطر التي تهدد صحة الإنسان والنمو الاقتصادي.
3 - مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة
:تهدف هذه العملية التي بدأت عام 2014 إلى التخلص بأمان من 1000 طن من المبيدات القديمة شديدة الخطورة من جميع أنحاء مصر، فضلاً عن 1000 طن من ثنائي الفينيل متعدد الكلور وحتى الآن تم إزالة 786 طنا من المبيدات القديمة شديدة الخطورة.
4 - بالإضافة إلى تمويل عملية إزالة المبيدات القديمة
الشديدة الخطورة والإشراف عليها، فإن العملية تقوم ببناء القدرات بوزارات البيئة والزراعة والكهرباء كي تتمكن من إجراء ممارسات مماثلة في المستقبل عند الحاجة، حتى بعد انتهاء هذه العملية.
5 - تحسين جودة البيئة هو الأساس للمصريين
للاستفادة من الجهود الاقتصادية والجهود الجارية لتنمية رأس المال البشري ومساعدة البلاد على تحقيق إمكاناتها التنموية. ومن خلال ما يبذله البنك الدولي من جهود للحد من التلوث، فإنه يلتزم بتقديم الدعم اللازم لتهيئة بيئة نظيفة للمصريين يمكنهم أن يحيوا فيها حياة منتجة مزدهرة.
