قرار اتحاد الكرة بتعيين عصام عبدالفتاح لرئاسة لجنة الحكام قرار صائب 100٪ لأنه سيحل الكثير من الأزمات ويخفف الضغوط على الجبلاية وكذلك الحكام أنفسهم.
نتفق أو نختلف، وجيه أحمد بذل مجهودا كبيرا وحقق نجاحات كثيرة، لكن ليس هناك قناعات لدى الحكام وكذلك الأندية بأنه الرجل الأول، رغم أنه خلال وجوده لأول مرة نجد كل المباريات في موسم كامل بدون حكام أجانب ومباراتي القمة بحكام مصريين وصرف كل المستحقات أولا بأول، وأمور كثيرة جيدة لكن كانت هناك أخرى خطيرة أحاطت باللجنة وأدت لمطالب بضرورة وجود رمز تحكيمي من أصحاب البصمات والشخصية القوية القادرة علي مواجهة التدخلات في طريقة التعيينات والمشاكل مع رموز التحكيم و انفلات بعض الحكام علي مواقع التواصل الاجتماعي سب وانتقاد اللجنة أو رموز تحكيمية دون رادع فضلا عن غياب المعسكرات التحليلية والتثقيفية وكمان سوء أدارة ملف الفار والذى واجه اتهامات كثيرة من بداية الموسم لنهايته.
عصام عبد الفتاح يدرك تماما أنه جاء في توقيت صعب حيث يعاني التحكيم من غياب النجوم بين الحكام حيث لم نشاهد حكما مصريا علي الساحة في البطولات الكبرى مؤخرا لدرجة أن اولمبياد طوكيو شهدت تواجد محمود عاشور فقط حكما للفار وغياب حكام الساحة والمساعدين ،ولعل قرار تاخير تولي المهمة لاول شهر أكتوبر بسبب رغبة عصام في الابتعاد عن ملف القائمة الدولية الجديدة والذي يتوقع أن يشهد أزمة كبيرة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة