الثلاث نقاط مهمين وكل حاجة ولكن هناك أمور تحتاج موازنة النقاط وتجعلها مستمرة وتحت السيطرة، وليس أن تأتى صدفة، ونقول شكرا للظروف لأن ليس كل مرة الظروف هتكون فى مصلحتنا وليس من دواعى سرورنا أن نضع كل مباراة للمنتخب أيدينا على قلوبنا.
المنتخب الوطنى أمام أنجولا حصد ثلاث نقاط غالية فى افتتاح تصفيات كأس العالم بطريقة لم تكن مريحة.. سادها القلق وصاحبها انتقادات جماهيرية على الأداء.
حقيقة ظهر المنتخب أمام أنجولا ضعيفا مترهلا غير قادر على الأداء القوى أو تقديم كرة جميلة تنتزع الآهات، ولو على فترات خلال المباراة.
طوال الـ90 دقيقة لم يحمل مستوى المنتخب أى إيجابيات وكانت السلبية هى النزعة الواضحة فى أداء جميع اللاعبين ولم نشاهد ولو حتي جملة تكتيكية واحدة ازاء فقد الترابط بين الخطوط وغياب الإنسجام بين اللاعبين، زد على ذلك غياب الروح لتشعر وكأن اللاعبين فاقدون لشهيتهم الكروية وليس عندهم شهوة اللعب فى كأس العالم، ولو كان الأمر كذلك لظهر عليهم الدوافع والرغبة نحو تحقيق الحلم بحجز تذكرة اللعب وسط كبار العالم للمرة الثانية على التوالى.
الخوف كل الخوف أن يكون هناك اعتقاد سائد داخل صفوف المنتخب بأن المجموعة سهلة بوجود ليبيا وأنجولا والجابون وهى منتخبات غير مصنفة كمستوى أول فى أفريقيا، ويكون هناك استسهال للمنافسين لنصحو على صدمة قد تكون مميتة فى تاريخ الفراعنة، ونجد أنفسنا خارج المنافسة فى المرحلة النهائية من التصفيات.
لذا على البدرى واللاعبين أن يستفيقوا ويشحذوا الهمم من جديد مع استنفار للطاقة ورفع الضغوط عن أنفسهم ومحاولة ارضاء الجماهير والمضى قدما فى مشوار التصفيات بتحقيق الفوز ضد الجابون على أرضها الأحد المقبل بالجولة الثانية.. قولوا يا رب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة