أبن شقيقة زوجها
أبنة شقيقتها
تحدثت سلوي عبد القادر والبالغة من العمر 41 عاماً لـ" اليوم السابع"، عن قصة كفاحها بتربية أبناء شقيقتها وشقيقة زوجها، حيث قالت :" مش بفرق فى المعاملة بين الأولاد، لأنهم كلهم عندي واحد، ابن أخت جوزي عايش معايا بقاله 4 سنين، وبيقولى ياماما زى ولادى، وولاد أختي بيقولولي يا خالتي لأنهم متعودين علي كده، ومن ساعة وفاة أختى وهما زى ولادى فى كل حاجة تربية وأكل وشرب وكله".
أولادها وأولاد شقيقة زوجها
تابعت :"هم مقيمين في شقة جنبي عشان والدهم كفيف وقعيد، لكن البنت الكبيرة كانت فى ثانوية عامة السنة دى جبتها تقعد معايا عشان أذاكر لها ونراجع مع بعض والحمد لله، نجحت وجابت 65%، لكن البنت الصغيرة لسه داخلة ثانوية عامة، وإن شاء الله هعمل معاها زي أختها والاتنين الصغيرين فى خامسة وسادسة إبتدائى ".
أم جنة وأولادها
لم تعامل سلوى أولادها شقيقتها وأولاد شقيقة زوجها وأولادها، نفس معاملة أولادها فقط، بل تعاملهم كأصدقائها، حتى تكون بالنسبة لهم صندوق أسرارهم، وتستطيع توجيهم من خلال خبرتها فى الحياة، حيث قالت :"الولاد بعتبرهم صحابى، عشان يفضل سرهم معايا وأوجههم صح خاصة إن معظمهم فى سن المراهقة، ولازم أراعيهم عشان مايعملوش حاجة غلط، و دى كانت من الصعوبات اللى بتقابلنى فى تربيتهم، منهم واحد عانى ضغوط أثرت عليه بشكل سلبى وبقى يشرب سجائر وساب المدرسة، لكن رجعته المدرسة تانى، و جبت مدرسين خصوصى له عشان يذاكر اللى فاته، قبل مايدخل الإمتحان بشهر ونص، وبعد كده فضلت وراه أنا وخاله لحد ما بطل السجائر".
بنات شقيقة أم جنة وأبنتها
لم ينكر أحمد تربية سلوى له، وتعويضها له عن وفاة والدته، حيث تذكرت الحاجة أم جنة، موقف له، والتى تحدثت عنه قائلة :"كنت بتكلم مع أحمد، فقالى ياماما عايز أقولك إني مقولتش لحد ياماما غيرك انتِ، لأنى حسيت إنك أمى بجد بعد وفاة ماما".
تحرص سلوى أيضاً على أن تكون صديقة لبنات شقيقتها، حتى تفهمهم وتعطيهم من خبراتها فى الحياة، حيث قالت :" بنات أختي أعمارهم من 18 و17سنة، بحاول أقرب منهم وأسمع لهم وأصاحبهم عشان أفهمهم وأقدر أعدى بيهم مرحلة المراهقة بسلام ".
صورة أخرى
تحلم أم جنة بأن تنجح فى أن تصل بأولادها بر الأمان، وتراهم فى أعلى المناصب بالمجتمع، حيث قالت :" نفسى يوصلوا لأعلي المراتب وأفرح بيهم كلهم يارب، وكمان بحاول أوفر مصدر دخل عشان أقدر أساعد في جهاز البنات وجوازهم، وساعتها هتبقي أكبر فرحة في حياتي كلها لما أطمن عليهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة