لماذا نشعر بالاكتئاب فى فصل الخريف وما هى علاماته؟

الإثنين، 20 سبتمبر 2021 10:00 م
لماذا نشعر بالاكتئاب فى فصل الخريف وما هى علاماته؟ اكتئاب الخريف
ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع بداية فصل الخريف نشعر بالعديد من الاضطرابات المزاحية، التى يصعب على الكثير منا تحديد أسبابها ولماذا نشعر بها خلال هذا الوقت من كل عام، الذى يطلق عليه الباحثون الاكتئاب الموسمى أو "الاضطراب العاطفي الموسمى"، الذى يحدث مع بداية الشتاء والخريف، وينتهي في الربيع أو أوائل الصيف.
 
وطبقا لتقرير نشر فى موقع web md،  فإن الاكتئاب الموسمى يؤثر على 11 مليون شخص في الولايات المتحدة كل عام.
 
وأرجع الباحثون السبب وراء الإصابة باكتئاب الخريف، إلى  الهرمونات التي تفرز في أعماق الدماغ، والتى تؤدي إلى تغيرات مزاجية في أوقات معينة من العام، كما ربط العلماء قلة ضوء الشمس خلال فصلي الخريف والشتاء،  بهذا الشعور الذى يسيطر علينا، لأن قلة ضوء الشمس يسهم فى  إنتاج الدماغ مستويات أقل من مادة السيروتونين، وهي مادة كيميائية مرتبطة بمسارات الدماغ التي تنظم الحالة المزاجية، فعندما لا تعمل مسارات الخلايا العصبية في الدماغ التي تنظم الحالة المزاجية بالطريقة المثلى، يؤدى ذلك للإصابة بالاكتئاب والقلق وزيادة الوزن.
 

وأوضح الخبراء أن النساء أكثر عرضة للاكتئاب الموسمى مقارنة بالرجال، وقد يشعر المصاب بهذا النوع من الاكتئاب بهذه الأعراض:

 
1.الشعور بالحزن أو اليأس
2.عدم القدرة على العمل أو القيام بالمهام اليومية 
3.صعوبة في التركيز
4.التعب
5.زيادة الشهية
6.زيادة الوزن.
 
وقد يستغرق الاكتئاب الموسمى بعض الوقت، وفقا لكل حالة مرضية، خاصة لذا كان المريض يعانى من تاريخ سابق بالاضطرابات المزاجية او النفسية. 
 
وحدد التقرير بعض سبل التعافى من اكتئاب الخريف، حيث  تختلف العلاجات اعتمادًا على مدى شدة الأعراض، وغالبًا ما تستخدم مضادات الاكتئاب التقليدية لعلاج الاكتئاب الموسمي، كما يوصي العديد من الأطباء بخروج المرضى فى  الصباح الباكر للحصول على مزيد من الضوء الطبيعي. 
 
وقد يلجأ بعض الأطباء إلى استخدام العلاج بالضوء،  حيث يربط الباحثون الاكتئاب الموسمي بهرمون الميلاتونين الطبيعي الذي يسبب النعاس، لذا يؤثر الضوء على الساعة البيولوجية في أدمغتنا التي تنظم إيقاعات الساعة البيولوجية، وهي وظيفة فسيولوجية قد تشمل تغيرات المزاج عندما يكون هناك ضوء شمس أقل، حيث  يمكن أن يكون للضوء الطبيعي أو "كامل الطيف" تأثير مضاد للاكتئاب، لذا يقوم الطبيب باضاءة ضوء ساطع  بشكل غير مباشر في عينيك، لمدة قد تصل من 10 إلى 15 دقيقة يوميًا. ثم تزداد الأوقات إلى 30 إلى 45 دقيقة في اليوم.
 
أشار التقرير إلى أن إذا لم تختف أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي ، فقد يزيد طبيبك من جلسات العلاج بالضوء إلى مرتين يوميًا.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة