صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج على، العدد 24 من مجلة إبداع، التى يرأس تحريرها الشاعر الكبير إبراهيم داوود، يتضمن العدد فى 112 صفحة من القطع الكبير، عددًا من القصص والترجمات والدراسات ودواوين الشعر لعدد كبير من الكتاب.
ففى مجال القصة، يتضمن العدد قصص بعنوان "غراب على السطح"، "مراهنة الغياب"، "مطرقة الدليل وسندان المنطق"، "كراكيب أحلام مش لاقية مكان"، وفى قسم الترجمة ترجمات لكتب "مستقبل النظرية الأدبية"، و"تسع قصص من الفولكلور الإفريقي"، كما يضم العدد مجموعة دراسات فجاءت الدراسة الأولى بعنوان "امتداد الحكايات ومساءلة التاريخ"، ودراسة أخرى بعنوان "شعر الرؤيا المفترى عليه"، "البشر والسحالى"، وأخيرًا دراسة بعنوان "لولا العقائد ما كانت المعجزات".
كذلك مجموعة من النصوص الشعرية ومنها نص بعنوان "عزف لا يكفى لناى قديم"، ونص آخر بعنوان "الأحمق". وهناك ملف للاحتفاء بالشاعر الراحل حلمى سالم، وتقرير عن سيدة الخزف الفنانة السويسرية إيفلين بوريه التى عاشت من أجل صناعة الخزف فى قلب الريف المصرى بالفيوم، ففى ستينيات القرن العشرين زارت الفنانة السويسرية إيفلين بورية قرية تونس بمحافظة الفيوم الواقعة على بعد مئة کیلومتر جنوب غرب العاصمة المصرية القاهرة، رحلة قصيرة تحولت إلى حياة كاملة عاشتها الفنانة السويسرية فى قلب الريف المصرى مؤسسة مدرستها الشهيرة لصناعة الخزف والفخار.
تبدو إيفلين كوجه آخر من وجوه الفيوم الشهيرة، ربما لا تحمل ملامحهم نفسها لكنها بالتأكيد تشبه أرواحهم وتنتمى لإرثهم الثقافى والحضاري، ودرست بوريه الفنون التطبيقية فى سويسرا قبل هجرتها إلى مصر عام 1965، وزواجها من الشاعر المصرى سيد حجاب.
