جاءت المسحة التي أجراها إبراهيم يحيى، مدافع الفريق الأول لكرة القدم بنادى إنبى، سلبية، ويعود اللاعب لمران فريقه غدا الثلاثاء، بعد شفائه من الإصابة بفيروس كورونا.
تسلم إبراهيم يحيى، شارة قيادة الفريق الأول لكرة القدم بنادى إنبى بعد رحيل رامى صبرى إلى نادى فاركو الصاعد حديثا لدورى الأضواء والشهرة في فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
ومن ناحية أخرى، استقر مصطفى الأمير، رئيس نادي إنبي، في اجتماع مجلس الإدارة صباح اليوم على عدم الاستغناء عن أي من لاعبيه لصالح أندية أخرى باستثناء من وافق الجهاز الفني للفريق على رحيلهم.
وقال الأمير، فى بيان رسمى، إن هذا القرار جاء حرصًا على استمرارية مسيرة الفريق الناجحه خلال الموسمين الماضيين، وحرصًا على استقراره، بعد أن عانى الفريق كثيرًا خلال بعض المواسم الماضية.
وأوضح أن الفريق تعرّض للهبوط؛ بسبب البيع المكثف للاعبيه والتفريط فيهم، ولأنه من المتوقع أن يشهد الموسم المقبل التنافس الأقوى بين كل الأندية.
وتابع: "قد دأب بعض الوكلاء والوسطاء خلال الآونة الأخيرة نحو إغراء اللاعبين بعروض مالية كبيرة من أندية أخرى خاصة تجاه المواهب الشابة الصاعدة، رغم امتداد عقودهم والتجديد لهم ودون أدنى مراعاة لقواعد الانتقال خاصة الاحتياج الفني للفريق لجهودهم، ودون النظر سوى إلى مصلحة جانب واحد فقط والنادي ينأى بنفسه من أي تفاوض ويناشد الجميع ضرورة مراعاة هذا".
