الفواكه والخضروات والتمارين الرياضية مفتاح الصحة والسعادة.. دراسة تكشف

الثلاثاء، 21 سبتمبر 2021 07:00 ص
الفواكه والخضروات والتمارين الرياضية مفتاح الصحة والسعادة.. دراسة تكشف ممارسة التمارين الرياضية
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت نتائج دراسة جديدة إلى أن استهلاك الفاكهة والخضروات مع ممارسة الرياضة يمكن أن يساعد في زيادة مستويات السعادة، وتم نشر نتائج الدراسة في 'Journal of Happiness Studies' ، في حين أن الرابط بين نمط الحياة والرفاهية قد تم توثيقه مسبقًا وغالبًا ما يستخدم في حملات الصحة العامة للتشجيع على اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة ، أظهرت النتائج الجديدة أن هناك أيضًا سببًا إيجابيًا من نمط الحياة إلى الرضا عن الحياة.

ووفقا لتقرير لموقع time now news هذا البحث هو الأول من نوعه للكشف عن العلاقة السببية بين السعادة واستهلاك الفاكهة والخضروات وممارسة الرياضة ، بدلاً من تعميم علاقة متبادلة.

استخدم الباحثون ، الدكتورة أديلينا جشفاندتنر (كلية الاقتصاد بجامعة كنت) ، والدكتورة سارة جيويل والبروفيسور أوما كامبهباتي (وكلاهما من كلية الاقتصاد بجامعة ريدينج الإنجليزية) ، أسلوبًا متغيرًا فعالًا لتصفية أي تأثير من السعادة إلى نمط الحياة فقد بينت أن استهلاك الفاكهة والخضروات وممارسة الرياضة هي ما يجعل الناس سعداء وليس العكس.

تظهر النتائج أن قدرة الأفراد على تأخير الإشباع وتطبيق ضبط النفس تلعب دورًا رئيسيًا في التأثير على قرارات نمط الحياة، والتي بدورها لها تأثير إيجابي على الرفاهية، كما أظهر البحث أن الرجال يمارسون الرياضة بشكل أكبر ، وتأكل النساء المزيد من الفاكهة والخضروات.

قال الدكتور Gschwandtner ، "من المرجح أن تكون الإشارات السلوكية التي تساعد ذات التخطيط على تعزيز الأهداف طويلة الأجل مفيدة بشكل خاص في الحفاظ على نمط حياة صحي إذا كان أسلوب الحياة الأفضل لا يجعلنا أكثر صحة فحسب ، بل يجعلنا أكثر سعادة أيضًا، فهذا يعد مكسبًا واضحًا ".

قال البروفيسور كامبهباتي: "كان هناك تحول أكبر في السنوات الأخيرة في خيارات نمط الحياة الصحية. إن إثبات أن تناول المزيد من الفاكهة والخضروات وممارسة الرياضة يمكن أن يزيد السعادة بالإضافة إلى تقديم فوائد صحية هو تطور كبير".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة