قال السفير محمد حجازى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن إصدار مجلس الأمن للبيان الرئاسى الخاص بسد النهضة، يعنى أن المجتمع الدولى ممثل فى الآلية المعنية بحفظ الأمن والسلم الدوليين، معنية بقضية السد بوصفه سداً مهدداً للأمن والاستقرار الإقليمى، وعلى النحو الذى وضعه الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والجمعية التى تشمل 193 دولة.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامى محمد مصطفى شردى ببرنامج "الحياة اليوم" الذى يذاع على قناة الحياة: "193 دولة استمعت من الرئيس إلى رسالة واضحة وصريحة مستندة على قواعد التنمية المتبادلة وقواعد القانون الدولى والحاكمة للأنهار الدولية، وأدركوا مدى جدية مصر التى لا تملك إلا لشريان مائى واحد لا يجوز التعدى عليه بإرادة منفردة، أن التنمية يجب أن تكون متوازنة بين دول المنبع والمصب، وأن مصر استخدمت النهر على مدار تاريخها، وأن الجانب الإثيوبى يرفض التفاوض بشأن ملء وتشغيل السد وهذا يهدد السلم فى الإقليم".
وقال: "المجتمع الدولى ممثلاً فى الجمعية العامة بعضويتها الشاملة، مدرك وملم بأبعاد القضية التى ستتابعها مصر وفق البيان الرئاسى الصادر عن مجلس الأمن، تحت مفاوضات يقودها الاتحاد الإفريقى تشارك فيها الدول شراكة فعلية، ولكن ضمن نطاق زمنى محدد".