اكتشفت أقدم قطعة فنية معروفة فى العالم، والتى تجسد رسمًا لآثار أيدى وأقدام أطفال، وتعود إلى ما يقرب من 226 ألف عام، وقال الباحثون، إن المطبوعات التي عُثر عليها في التبت، تشكلت بشكل متعمد في نمط، لكن البعض الآخر متشكك وينظر إليها على أنها عرضية، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
الخبر على موقع "ديلى ميل"
ويقول تقرير الصحيفة البريطانية، إنه "مع ذلك، إذا كان يُنظر إليها على أنها فن، فإن المطبوعات أقدم بأكثر من 100000 عام من أقدم لوحات الكهوف الموجودة في إندونيسيا"، ويُعتقد أن آثار الأيدي الخمسة، وآثار الأقدام، تركها دينيسوفان - وهو شكل منقرض من البشر القدامى - يعتقد أنهم سكنوا فيما مضى فى شرق ووسط آسيا.
واكتشفت المطبوعات على نتوء صخرى فى هضبة التبت، وتشير التحليلات إلى أنها تم إنشاؤها بواسطة طفل يبلغ من العمر سبع سنوات أو 12 عامًا، وتم ضغطها في حجر جيري ناعم الذي صلب فيما بعد منذ حوالي 169000 إلى 226000 عام.
اللوحه المكتشفة على هضبة التبت
قاد البحث، الذى نُشر في science bulletin فريق من مؤسسات مثل جامعة كورنيل وجامعة بورنماوث، ومن جهته، قال عالم الأبحاث في كلية الآداب والعلوم في كورنيل، توماس أوربان: "تعود المطبوعات إلى منتصف عصر البليستوسين، لذا فهي تعود إلى ما بين 169000 و226000 سنة مضت".
واضاف توماس أوربان، "من الواضح أن المطبوعات ليست موضوعة عن طريق الخطأ ولا ترتيبها ولا يوجد تفسير نفعي لها، إلا أنها وضعت بالقصد"، وتابع، "السؤال هو: ماذا يعني هذا؟ كيف نفسر هذه المطبوعات؟".
اثار اليد على النتوء الصخرى
وأوضح الباحث "لا يسعنا إلا التكهن قد يكون هذا نوعًا من الأداء، عرضًا حيًا، مثل عندما يقول أحدهم، انظر إلي، لقد قمت بعمل بصمات يدي على هذه الآثار"، وأضاف: "أعتقد أنه يمكننا تقديم حجة قوية مفادها أن هذا ليس سلوكًا منفعيًا هناك شيء مرح وخلاق وربما رمزي حول هذا الأمر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة