بنهج ثابت يسير العمل داخل مؤسسة اليوم السابع، والتقدم خطوة تلو الأخرى من أجل اقتحام كافة المجالات وتقديم المعلومات والقصص في أبهى صورة لها سواء كانت مكتوبة أو مصورة أو تقارير تلفزيونية.
وفي خطوة جديدة لمؤسسة "اليوم السابع"، استطاعت ثلاث من المحررات هن نهير عبد النبى، ومنة الله حمدى، وخلود رفعت، على دخول دائرة المنافسة في مستوى جديد من الاحترافية بأعمال في عالم التقارير المصورة والأفلام القصيرة، بعد مشاركتهن القوية في مسابقة المجلس العالمى للتسامح والمركز الكاثوليكى.
وقررت اللجنة العليا لاختيار الأفلام بمسابقة القصيرة "نحو حياة أفضل" والتي ينظمها المركز الكاثوليكى المصرى للسينما والمجلس العالمى للتسامح والسلام، منح شهادة تقدير للزميلة منة الله حمدى إبراهيم، عن فيلم "دعوة للحياة" لمشاركتها بالدورة الأولى للمسابقة.
كما قررت اللجنة العليا لاختيار الأفلام بمسابقة القصيرة "نحو حياة أفضل" والتي ينظمها المركز الكاثوليكى المصرى للسينما والمجلس العالمى للتسامح والسلام، منح شهادة تقدير للزميلتين نهير عبد النبى عوض الله، وخلود رفعت، عن فيلم "عيلة فريدة" لمشاركتهما بالدورة الأولى للمسابقة.
وتم تكريم فيلم عودة للحياة الذى تدور قصته عن متعافي إدمان اسمه فتحى من الإسكندرية تعافى بعد إدمان 16 عاما، وأصبح مدير مركز لعلاج الإدمان وحصل على دبلومتين في سلوكيات الإدمان.
وبطل فيلم عودة للحياة يدعى "فتحى" شاب سقط في بئر الإدمان منذ طفولته، عاش مأساة مليئة بالألم والعذاب لأكثر من 16 عامًا، كان يموت ويحيا في يومه مئة مرة حتى كاد يفقد عقله، لكن كتب الله له النجاة وتحوَّل من "مدمن" إلى "معالج" متخصص.
وتبدأ أحداث الفيلم قبل 27 عامًا وبالتحديد في محافظة الإسكندرية؛ لنرى طفلا في الحادية عشر من عُمره مات والده فدللته أمه أكثر من اللازم ولم تعلمه تحمل المسؤولية، وبسبب رفقاء السوء أدمن التدخين ثم الحشيش ومع مرور السنين يزداد غرقًا وتورطًا في عالم المخدرات حتى وصل للمادة الأساسية بالنسبة له "الهيروين"، حتى جاءته اللحظة الفارقة والفرصة التي أمسك بها وتحدى مأساته مع الإدمان، واتخذ خطوة جادة في العودة للحياة.
بينما تم تكريم فيلم عيلة فريدة الذى تدور قصته حول اثنين من دار أيتام أكملا تعليمهما العالي وتزوجا وتحديا الصعاب، وحصلت الزوجة على درجة الماجستير وتم تكريمها من وزيرة التضامن، وأنجبا بنت أسمينها فريدة.
يذكر أن مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما، هو مهرجان سينمائي مصري، ويعد أقدم مهرجان سينمائى بمنطقة الشرق الأوسط، ومن أعرق المهرجانات السينمائية في مصر إن لم يكن أعرقها حيث بدأ منذ عام 1952، ومن أقدم المهرجانات الفنية المحلية في مصر التي تقام سنوياً بشكل منتظم.
ويكتسب المهرجان أهمية وخصوصية متميزة لذلك يحظى بتقدير كبير من جانب السينمائيين والفنانين المصريين وتكمن هذه الأهمية والخصوصية في أنه لا يمنح جوائز إلا للأفلام والأعمال التي تتميز بمستواها الفني الراقي والتي تدور أفكارها وموضوعاتها حول قضايا تهم المجتمع وتفيده ويكون لها تأثير ايجابي على جمهوره بعيدا عن الأفكار الشاذة والموضوعات والأفكار التي يغلب عليها العنف ويغلفها إطار من الإثارة الفجة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة