تنطلق الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولى، اعتبارا من 11 أكتوبر المقبل حتى 15 أكتوبر المقبل، حيث سيتم طرح العديد من المحاور للنقاش العام خلال الاجتماعات ومن خلال مجموعة من المتحدثين على رأس المتحدثين خلال الفعاليات ديفيد مالباس رئيس مجموعة البنك الدولى ، وكريستالينا جورجييفا المدير العام لصندوق النقد الدولى ، وأكسيل فان تروتسنبيرغ، المدير المنتدب لشؤون العمليات بالبنك الدولي، ومختار ديوب، المدير المنتدب ونائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية،وجانيت يلين، وزيرة الخزانة الأمريكية، وكارمن راينهارت، نائبة الرئيس ورئيسةً الخبراء الاقتصاديين بمجموعة البنك الدولي، ومامتا مورثي، نائبة رئيس مجموعة البنك الدولي للتنمية البشرية.
وتتحدث من مصر أماني أبو زيد، مفوض البنية التحتية والطاقة، مفوضية الاتحاد الأفريقي ، وساندي أوكورو، النائبة الأولى للرئيس والمستشارة القانونية العامة ونائبة الرئيس لشؤون التقيد بالأنظمة، مجموعة البنك الدولي
كما سيتحدث خلال الاجتماعات ، تيدروس أدهانوم غيبريسوس ، المدير العام، منظمة الصحة العالمية ، ونجوزي إن أوكونجو إيويالا ، المديرة العامة، منظمة التجارة العالمية.
وبحسب ما أعلنه البنك الدولى على موقعه الرسمي ستبدأ أولى الفعاليات يوم 11 أكتوبر تحت عنوان النمو في وقت الأزمة: ما الذي ينتظر الاقتصادات النامية؟.
من المتوقع أن يصل معدل النمو العالمي إلى 5.6% في عام 2021، وهي أقوى وتيرة في فترة ما بعد الركود الاقتصادي في 80 عاما، لكن من المتوقع أن تكون مسارات التعافي شديدة التباين داخل البلدان وفيما بينها.
وتشهد الاجتماعات لقاء حول " إنهاء الجائحة: الطريق إلى تعافٍ شاملٍ للجميع" يوم 12 أكتوبر ، حيث سيحشد البنك الدولي أصواتاً رائدة من قادة العالم والبلدان والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتقديم مبررات قوية لتوفير فرص الحصول على اللقاحات على نحو أكثر إنصافاً للبلدان النامية. وسنسلط الضوء على الإجراءات التي يجري اتخاذها لتحقيق ذلك، ونشدد على أهمية وجود أنظمة صحية قوية لتوزيع اللقاحات بنجاح وأهمية تحسين التأهب لمواجهة الجوائح لبناء القدرة على الصمود في وجهها في المستقبل.
ويوم 14 أكتوبر سيعقد لقاء تحت عنوان: " جعل العمل المناخي مؤثراً وذا قيمة: تحويل الطموح إلى واقع، حيث يمثل تغير المناخ أحد التحديات الحاسمة في عصرنا هذا. إذ لم يعد الأمر يتعلق بالآثار المحتملة في المستقبل، التي يمكن أن تجعل المجتمعات المحلية أكثر فقراً، أو أن تفاقم مواطن الضعف أو تفاقم الأحوال المعيشية وسبل كسب الرزق. فهذه الآثار تحدث بالفعل أمام أعيننا الآن وتؤثر في البلدان المتقدمة والبلدان النامية على السواء. وفي وقت سيحتل فيه العمل العالمي بشأن المناخ موقع الصدارة، من المهم بشكل خاص النظر في كيف تحدث الجهود التي تقودها البلدان تأثيراً إيجابياً: لأنه هنا سيتحدد مصير المعركة ضد أزمة تغير المناخ.. انتصار أو انكسار .
ويشهد اليوم الأخير للاجتماعات لقاء تحت عنوان: " التجارة في مهمة إنقاذ: إطلاق العنان للتجارة العالمية لدعم النمو الاقتصادي، يوم 15 أكتوبر، وستسلط هذه الفعالية الضوء على كيفية دعم التجارة للتعافي الاقتصادي من جائحة كورونا وبحث ما يمكن عمله لتمكين التجارة من الإسهام بدرجة أكبر في تحقيق النمو الاقتصادي والرخاء في مختلف أنحاء العالم. وسنبحث أهمية التجارة في استمرار إمدادات الغذاء والسلع الأساسية الأخرى في أعقاب الجائحة.
وخلال الفعاليات وتحديا يوم 13 أكتوبر المقبل سيتحدَّث رئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس مع الصحفيين خلال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لعام 2021. وسيقدم معلومات محدثة عن جهود مجموعة البنك لتوسيع نطاق وتسريع جهودها لمساعدة البلدان على الحصول على اللقاحات وتوزيعها، كما سيتحدث عن مساعدة البلدان على تسريع وتيرة إنهاء الجائحة وتحقيق تعافٍ أخضر وقادرٍ على الصمود وشاملٍ للجميع.
وفي هذا العام، وبسبب فيروس كورونا المستجد، يعكف جهازا إدارة صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي ومجلساهما التنفيذيان حالياً على تكييف معظم فعاليات الاجتماعات السنوية للمؤسستين لعام 2021 لإجرائها عبر شبكة الإنترنت.