تتزايد مشكلة قصور القلب في جميع أنحاء العالم وأصبحت مصدر قلق رئيسيًا، حيث إن ضعف عضلة القلب يُسبب عدم كفاية إمداد الدم للأعضاء الأخرى ما ينتج عنه الإصابة بقصور القلب، والمراحل المتقدمة من هذه الحالة التي تتطور مع مرور الوقت قد تكون مميتة، لذلك من المهم فهم الأعراض والأسباب وطلب المساعدة الطبية في أقرب وقت ممكن، وفقًا للتقرير المنشور بموقع "تايمز أوف انديا".
فيما يلى.. الأعراض الأكثر شيوعًا لفشل "قصور" القلب المتقدم:
ضيق التنفس
يعد من أكثر الأعراض شيوعًا لقصور القلب، والذى يحدث عند القيام بأى نشاط بدني أو حتى أثناء الراحة أو النوم، ليس ذلك فحسب، بل يظهر فجأة ويواجه الشخص وقتها صعوبة في الاستلقاء، وذلك يحدث عندما يبدأ الدم بالارتداد في الأوردة الرئوية، وهي الأوعية المسئولة عن إعادة الدم من الرئتين إلى القلب، ويحدث ذلك عندما يكون القلب غير قادر على مواكبة تدفق الدم ويسبب تسرب السوائل إلى الرئتين.
السعال المستمر
الذي ينتج عنه مخاط أبيض أو وردي مشوب بالدم هو عرض آخر لفشل القلب المتقدم، ويحدث بسبب تراكم السائل في الرئتين.
التعب والإرهاق
يواجه الشخص صعوبة كبيرة في أداء المهام اليومية بكفاءة والشعور بالإرهاق طوال الوقت دون القيام بأي نشاط بدني، بسبب عدم قدرة القلب على ضخ ما يكفي من الدم لتلبية متطلبات الجسم.
تورم الأطراف مثل القدمين أو الكاحلين أو الساقين أو البطن
بسبب تراكم السوائل الزائدة في أنسجة الجسم وذلك عندما يصبح ضخ الدم ابطأ من المعدل الطبيعي، يبدأ في العودة إلى القلب مسببًا تراكم السوائل في الأنسجة.
قصور القلب
الغثيان وقلة الشهية
يحدث هذا العرض عندما يتلقى الجهاز الهضمي كمية دم أقل مما يحتاجه ما يترتب عليه الإصابة بعسر الهضم.
زيادة معدل ضربات القلب أو الخفقان
يحدث بسبب عدم قدرة القلب على ضخ الدم بشكل صحيح، فإنه يبدأ في النبض بشكل أسرع لتلبية متطلبات الجسم.
لذلك، يوصى بمراقبة هذه الأعراض في المراحل المبكرة للبحث عن الأدوية والعلاجات التي لا تكون قاسية على الأعضاء الأخرى، لأن الجهل بهذه الأعراض يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة في المستقبل، وبصرف النظر عن ذلك، من المهم اتباع نمط حياة ونظام غذائي صحي لتفادى الأمراض بشكل عام.